جمعية عملية البسمة المغرب تطلق حملة جراحية إنسانية لتصحيح التشوهات الخلقية

المغرب تحت المجهر 

أطلقت جمعية عملية البسمة المغرب، أمس السبت، حملة جراحية إنسانية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، تستهدف تصحيح التشوهات الخلقية في الوجه لأكثر من 100 طفل وشاب.

تستمر هذه المبادرة حتى 19 شتنبر الجاري، تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة الجليلة للا مريم، وتهدف إلى منح المرضى فرصة للحصول على ابتسامة جديدة بفضل التدخلات الجراحية التي ستساهم في تغيير حياتهم.

بدأت الحملة، التي تنظم بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية وولاية جهة سوس ماسة وعمالة أكادير إداوتنان، بإجراءات التسجيل والفحص والتحليلات الطبية. وقد خضع المرضى لتشخيص طبي شامل من قبل فريق متعدد التخصصات يتضمن جراحين وأطباء تخدير وأطباء أطفال وأخصائيين في النطق وطب الأسنان، بالإضافة إلى ممرضين وأخصائيين نفسيين.

سيقوم الفريق الطبي بتحديد المرضى المؤهلين لإجراء العمليات الجراحية من 15 إلى 18 شتنبر، بينما سيتم تخصيص يوم 19 شتنبر لمتابعة الحالات بعد الجراحة لضمان تعافي المرضى ومتابعتهم عبر مراكز الجمعية في المغرب.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكدت نائبة رئيسة الجمعية، فوزية جبارة محمودي، أن الحملة تشهد مشاركة أكثر من 90 متخصصاً في المجال الصحي من المغرب و12 دولة أخرى، مشيرة إلى أن الهدف من هذه المبادرة الإنسانية هو تصحيح التشوهات الخلقية بشكل مجاني.

وتجدر الإشارة إلى أن جمعية “عملية البسمة المغرب” قد ساهمت على مدى 25 سنة في إعادة الابتسامة لأكثر من 13 ألف و420 طفل وشاب بفضل التزام متطوعيها وتفانيهم. كما تمكنت الجمعية من افتتاح مراكز علاج متخصصة في الدار البيضاء، الجديدة، ووجدة، وتستعد لافتتاح مركز رابع في مراكش.

وتستمر الجمعية في توفير برامج تعليمية وتكوينية هامة للمتطوعين الطبيين، تشمل أحدث تقنيات الجراحة والإنعاش القلبي الرئوي وتداريب متخصصة في جراحة الشفة وتقويم العظام وطب الأنف والأذن والحنجرة وطب الأسنان.