أخبار
أخر الأخبار

تعيين العميد الإقليمي خالد وريدة على رأس مفوضية الشرطة بمديونة: خطوة استراتيجية لتعزيز الأمن بالإقليم



متابعة الإعلامي: أحمد الشرفي

 

في خطوة تعكس التزام المديرية العامة للأمن الوطني بتعزيز الأمن والاستقرار في الأقاليم المحاذية للعاصمة الاقتصادية، تم تعيين العميد الإقليمي خالد وريدة رئيساً لمفوضية الشرطة بمديونة. يأتي هذا التعيين كجزء من حركة انتقالية واسعة تهدف إلى تحديث وتعزيز الأداء الأمني في مختلف المناطق.

 

يعد العميد خالد وريدة من الأطر الأمنية البارزة التي تميزت بكفاءتها وتفانيها في العمل. لقد مر بمسيرة مهنية حافلة حيث شغل عدة مناصب مهمة في جهاز الأمن الوطني، مما أكسبه خبرة واسعة ورؤية استراتيجية في مجال الأمن. بدأت مسيرة العميد خالد وريدة المهنية بمنطقة سيدي البرنوصي سيدي مومن، وسرعان ما أظهر مهارات قيادية فائقة أهلته لتولي مناصب رفيعة. في منطقة بن مسيك وإقليم مديونة، كان آخر منصب شغله هو رئيس دائرة النعيم في تيط مليل، حيث قاد الدائرة الامنية بحكمة وكفاءة، مما ساهم في تحقيق استقرار ملحوظ في تلك المنطقة. ثم انتقل إلى منصب عميد مركزي في نفس المنطقة الأمنية، وهو الدور الذي عزز من سمعة العميد وريدة كقائد متميز في التصدي للتحديات الأمنية. في مرحلة لاحقة، تولى العميد وريدة مسؤولية رئاسة دائرة الوازيز، حيث أظهر قدرة استثنائية في تحسين الأداء الأمني والتعامل مع القضايا المعقدة بفعالية. إن خلفيته المهنية الغنية تجعله الخيار الأمثل لقيادة مفوضية الشرطة بمديونة.

 

يُعرف العميد خالد وريدة بتفانيه في العمل ويقظته المستمرة، حيث يولي أهمية قصوى لضمان أمن المواطنين وتعزيز الثقة بين أجهزة الأمن والمجتمع. يتسم بأسلوب قيادي يركز على النتائج ويشجع على الابتكار والتطوير في استراتيجيات الأمن. تعيين العميد وريدة رئيساً لمفوضية الشرطة بمديونة يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز فعالية جهاز الأمن الوطني في المنطقة. من المتوقع أن يساهم في تقديم حلول أمنية مبتكرة وتحقيق نتائج إيجابية تصب في مصلحة الأمن والاستقرار المحلي. إن خبرته الواسعة وإسهاماته السابقة تعزز من آمال سكان المدينة في تحسين جودة الأمن وحماية المجتمع من التهديدات المحتملة. بهذا التعيين، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني على عزمها تقديم أفضل الخدمات الأمنية للمواطنين، من خلال الاستفادة من الخبرات القيادية للأطر المتميزة مثل العميد خالد وريدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى