النداء لتحقيق شامل في أحداث الفنيدق: شبيبة اليسار الديمقراطي تطالب بكشف المتورطين وتوفير الحماية للمتضررين

المغرب تحت المجهر 

طالب المكتب الوطني لشبيبة اليسار الديمقراطي الجهات القضائية بالمغرب بفتح تحقيق شامل حول الأحداث الأخيرة في مدينة الفنيدق، والكشف عن المتورطين في تعريض الشباب لحملة تهجير قسرية جماعية. كما دعا إلى متابعة المتورطين في الاعتداءات التي طالت نساء شاركن في محاولات الهجرة غير الشرعية.

في بيان أصدره المكتب، أشار إلى أنه تابع عن كثب تطورات الوضع في الفنيدق، حيث تدفق الشباب من مختلف المدن، بما في ذلك بعض القاصرين ذكورًا وإناثًا، في محاولة يائسة للهروب نحو مدينة سبتة المحتلة ومن ثم إلى أوروبا. وذكر البيان أن الوضع شهد تسجيل العشرات من حالات الاختفاء، بالإضافة إلى تداول معلومات عن أكثر من ثماني حالات وفاة، مع تسجيل إصابات متفاوتة الخطورة.

كما أوضح المكتب أن الدعوة للهروب الجماعي عبر بوابة سبتة لم تكن منظمة من طرف جهات معروفة، بل جاءت نتيجة دعوات نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي. وأكد البيان أن العديد من الشابات والقاصرات تعرضن للتحرش الجنسي، وبعضهن تعرضن لاعتداءات خطيرة في المناطق الجبلية والغابات المحيطة بشمال المغرب.

وأضاف المكتب أن معظم الشباب والشابات الذين انتقلوا إلى شمال المغرب لا يجدون مأوى، حيث يضطرون إلى قضاء لياليهم في العراء ويعانون من نقص الغذاء والماء، مما يضاعف معاناتهم.

في ضوء هذه التطورات، طالبت شبيبة اليسار الديمقراطي بضرورة تحرك الجهات المعنية بسرعة لتوفير الحماية للمتضررين، وكشف الحقائق المتعلقة بتلك الأحداث المأساوية، وضمان تقديم الجناة إلي العدالة