أخبار
أخر الأخبار
إضراب وطني لحاملي الشهادات بالجماعات الترابية: صرخة في وجه التسويف
إضراب وطني لحاملي الشهادات بالجماعات الترابية: صرخة في وجه التسويف
المغرب تحت المجهر
قررت التنسيقية الوطنية لحاملي الشهادات والدبلومات بالجماعات الترابية خوض إضراب وطني وإنزال ميداني، وذلك تنديدًا بما اعتبروه “سياسة التأجيل والتسويف” التي تمارسها وزارة الداخلية، عبر المديرية العامة للجماعات الترابية. تأتي هذه الخطوة بعد سنوات من المعارك النضالية، كان آخرها احتجاج أمام البرلمان في 24 أبريل 2024،حيث نادت التنسيقية بفتح باب الحوار لتحقيق نتائج ملموسة
تشير التنسيقية إلى أنها فوجئت بتأجيل الحوار الذي كان من المقرر أن يعقد منذ أشهر، مما زاد من تفاقم الوضعية الصعبة التي يعيشها الموظفون، وخاصة حاملو الشهادات والدبلومات. وقد تم تحديد موعد للرد على المذكرة المطلبية المحينة في 19 شتنبر 2024، إلا أن الاجتماع لم يُفضِ إلى حلول حقيقية، مما دفعهم إلى الدعوة لاجتماع آخر في فاتح أكتوبر.
عبر حاملو الشهادات عن استنكارهم لسياسة الإقصاء واللامبالاة التي تنتهجها وزارة الداخلية. حيث اعتبروا أن الحوارات التي تُعقد تفتقر إلى المكاسب الحقيقية، ولا تلبي أدنى حقوق الموظفين في الجماعات الترابية
تمسكت التنسيقية بالإدماج الشامل لجميع حاملي الشهادات والدبلومات في السلالم المناسبة، وفقًا للظهير الشريف رقم 1.63.038 الصادر في 1 مارس 1963. كما أكدوا رفضهم المصادقة على أي نظام أساسي دون حل الملفات العالقة، وعلى رأسها ملف حاملي الشهادات.
أعلنت الهيئة عن سلسلة من الإضرابات الوطنية في الفترة المقبلة، تتوزع بين 30 شتنبر و1 و2 و16 و17 و30 و31 أكتوبر. كما سيتم تنفيذ إنزال وطني يوم فاتح أكتوبر أمام المديرية العامة للجماعات الترابية بالرباط، في الساعة 11 صباحًا.
تظل المطالب العادلة والمشروعة لحاملي الشهادات والدبلومات في الجماعات الترابية مطروحة بجدية، وتحتاج إلى استجابة فورية من الجهات المسؤولة. إن التحديات التي تواجه هذه الفئة تتطلب حوارًا جادًا ومثمرًا، بعيدًا عن التسويف والتأجيل، لضمان حقوقهم وتحسين أوضاعهم المهنية.
