متابعة الإعلامي: أحمد الشرفي
تلقت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي الشلالات إخبارية تفيد بوجود تاجر مخدرات ناشط في المنطقة. بناءً على ذلك، قامت العناصر بتفقد فوري للمكان. عند وصولهم إلى محيط العمارة، وجدوا التاجر محصنًا داخل منزله، جالسًا خلف باب مزود بسياج حديدي. وعند اقترابهم، لاحظوا أن التاجر محاط بأنواع مختلفة من المخدرات، وقد استخدم السياج كوسيلة للوقاية من المداهمات. كان يعتمد على فتحة صغيرة في السياج أثناء عمليات البيع، حيث كان يقف أحد معاونيه أمام الباب ويشرف على عملية البيع، يأخذ النقود من المستهلكين ويسلمها للتاجر الذي يسلمه المخدرات عبر الفتحة. حينها تم ضبط المعاون متلبسًا بحيازة المخدرات، وارتبك التاجر وقرر الهروب. صعد إلى سطح العمارة وقفز نحو السطح المجاور، محاولًا الفرار من الموقف. بعد ذلك، حاول رجال الدرك الدخول إلى منزل التاجر عبر تسلق سطح إحدى العمارات المجاورة **غير** التي قفز إليها التاجر. في اللحظات الأخيرة، حاول التاجر التعلق بقضيب حديدي للعبور من السطح الذي قفز إليه إلى نافذة الشقة العليا، لكن محاولته باءت بالفشل. انزلق بشكل مفاجئ وسقط على الأرض، مما أدى إلى وفاته.
شهود عيان أكدوا أن رجال الدرك لم يكونوا سبب سقوطه، حيث كانوا في السطح المجاور ووصلوا في اللحظات الأخيرة، مما يوضح أن محاولة الهروب كانت نتاج تصرفاته الخاصة وتهوره. وقد أشار الشهود إلى أن التاجر، رحمه الله، كان معروفًا بعدوانيته وعُرف بأنه أفسد جيلًا كاملًا من الناشئة، مما يعكس التأثير المدمر الذي أحدثه في المجتمع.
كما تجدر الإشارة إلى أن التاجر كان لديه سوابق في الاتجار بالمخدرات، مما يثير تساؤلات حول الأضرار التي ألحقها بالمجتمع. تعتبر هذه الحادثة رسالة واضحة للمجرمين، حيث تثبت أن قوات الدرك الملكي عازمة على محاربة الإجرام وتطبيق القانون.
