رغم فترة النقاهة: المراقب العام عزيز كمال الإدريسي يشرف على تأمين محيط المركب الرياضي العربي الزاولي

متابعة الإعلامي: أحمد الشرفي

في لحظة مميزة من تاريخ الرياضة المغربية، أظهر المراقب العام السيد عزيز كمال الإدريسي روحًا من العزيمة والإرادة لا تعرف الكلل. على الرغم من أنه كان في فترة نقاهة عقب وعكة صحية نتيجة ضغط العمل المتواصل، إلا أن السيد الإدريسي تجلى كقائد حازم في محيط المركب الرياضي العربي الزاولي،  خلال المباراة التي جمعت الوداد الرياضي والدفاع الحسني الجديدي ضمن الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية ، حيث كانت الأنظار تتجه نحو هذا المحيط. في مشهد يعكس التزامه العالي بواجبه، وقف المراقب العام عزيز كمال على أهبة الاستعداد لتأمين المباراة، مصحوبًا بفريقه الأمني. كان حاضرًا بفاعلية، يشرف على جميع الترتيبات الأمنية، ويتفقد الأوضاع من حوله، متأكدًا من جاهزية العناصر الأمنية لمواجهة أي طارئ.

رافقه في هذه المهمة العميد نبيل حميمو، رئيس الشرطة القضائية بالمنطقة الأمنية سيدي البرنوصي، بالإضافة إلى العميد المركزي بالمنطقة الأمنية عين السبع، ومجموعة من الفعاليات الأمنية. عمل الجميع بتنسيق مثالي لضمان سير المباراة بسلاسة وأمان. كما تشير المصادر إلى أن رئيس المنطقة الأمنية عين السبع، السيد الماعوني، يعمل جاهدًا للحفاظ على السير العادي وحماية المواطنين والممتلكات، مما يعكس روح التعاون بين جميع الجهات الأمنية. وجه السيد كمال الإدريسي رسالة قوية إلى كافة مكونات الأمن بمدينة الدار البيضاء، رغم أنه ما زال في فترة نقاهة، وقف كالأسد يصارع التحديات بنكران للذات. تجسد ذلك روح القيادة والتفاني في العمل، حيث استطاع أن يكون قدوة لبقية العناصر الأمنية. إن حضوره في هذا اليوم ليس فقط تأكيدًا على حرصه على تأمين الجمهور واللاعبين، بل يعكس أيضًا التزامه العميق بمسؤولياته، في وقت يتطلب العمل الأمني استجابة سريعة وفعالة. لقد كانت المباراة في أمس الحاجة إلى شخصيات مثل عزيز كمال الإدريسي، الذي قدم نموذجًا يحتذى به في كيفية مواجهة التحديات مهما كانت الصعوبات. تبقى هذه اللحظة تجسيدًا حقيقيًا لقيم الوطنية والانتماء، حيث يُظهر المراقب العام أن الواجب لا يتوقف عند حدود الظروف الشخصية، بل يتجاوزها نحو خدمة المجتمع وتأمين الفضاءات العامة. اليوم أثبت السيد عزيز كمال الإدريسي أن الالتزام والشجاعة هما أساس العمل الأمني الناجح، وأن الشخصيات القيادية تستطيع أن تترك بصمة واضحة في مجتمعاتها حتى في أصعب الظروف.