درك الشلالات يطيح بمجموعة من الجانحين والخارجين عن القانون من بينهم عصابة الملقب بـ “زبيدة

تحرير الإعلامي: أحمد الشرفي

في خطوة جريئة تعكس يقظة رجال الدرك الملكي، تمكنت عناصر المركز الترابي للشلالات من إيقاف عصابة متخصصة في اعتراض سبيل المواطنين وسلب ممتلكاتهم تحت التهديد بالسلاح الأبيض. وقع هذا الحدث في دوار سيدي عبد النبي، حيث تمكنت القوات من حجز دراجة نارية مسروقة كانت تُستخدم كوسيلة لتنفيذ عمليات السلب.

العملية التي أسفرت عن الإطاحة برئيس العصابة المعروف بلقب “زبيدة” وبعض معاونيه تُعتبر إنجازًا هامًا في محاربة الجريمة المنظمة التي باتت تؤرق حياة المواطنين. اتخذت العصابة من ترويع المواطنين وسيلة لكسب المال، إلا أن يقظة الدرك الملكي وإصرارهم على تطبيق القانون كانت كفيلة بوضع حد لتجاوزاتهم.

من جهته، ثمّن الأستاذ محمد كورتي، الرئيس التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان، المجهودات الجبارة التي يبذلها رجال الدرك الملكي، مشيدًا بالتعاون المثمر بين مختلف السلطات في مواجهة الجريمة. واعتبر أن هذا النوع من العمليات يؤكد التزام الدولة بحماية المواطنين وضمان سلامتهم.

كما تمكنت السلطات بمدينة طانطان من إلقاء القبض على أحد الأشخاص الخطرين الذين كانوا مبحوثًا عنهم من قبل درك الشلالات. كان الأخير يعمل على سرقة الدراجات النارية وتفكيكها لبيع أجزائها. تم تسليم الموقوف إلى درك الشلالات، مما يعكس استراتيجية فعالة لتفكيك الشبكات الإجرامية المتخصصة في هذا النوع من الجرائم.

إلى جانب ذلك، لم تتوقف العمليات عند هذا الحد، حيث تم توقيف فتاة برفقة عشيقها بعد سرقتهما لخزينة عمها، التي كانت تحتوي على مجموعة من الوثائق المهمة والمقتنيات الثمينة. هذه الحوادث تدل على تزايد الظواهر الإجرامية التي تستهدف أفراد المجتمع، مما يستدعي تعزيز الجهود الأمنية والتعاون بين المواطنين والسلطات.

يضيف الأستاذ محمد كورتي أن هذه الإنجازات تمثل خطوة مهمة في مسار مكافحة الجريمة، وتجسد التفاني والاحترافية التي يتحلى بها رجال الدرك الملكي. في ظل تزايد التحديات الأمنية، يبقى التزام السلطات بالقانون وحماية حقوق المواطنين أمرًا ضروريًا لضمان الأمن والاستقرار.