حزب الاتحاد الدستوري يثمن الخطاب الملكي حول قضية الصحراء المغربية

المغرب تحت المجهر

أشاد حزب الاتحاد الدستوري بمضامين الخطاب الملكي السامي، الذي أبرز المكاسب الدبلوماسية التي حققتها المملكة في قضية الصحراء المغربية. واعتبر الحزب أن الخطاب رسم معالم مرحلة جديدة، عنوانها الطي النهائي للنزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.

وفي بلاغ رسمي، أكد الحزب على “الانتصارات الدبلوماسية الكبيرة” التي حققتها المملكة تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله. هذه المكاسب تمثلت في زيادة الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء وتوسيع الدعم لمبادرة المغرب للحكم الذاتي. وأشار الحزب إلى أهمية الاعتراف الفرنسي بسيادة المغرب على صحرائه، بالإضافة إلى المواقف التاريخية للولايات المتحدة الأمريكية وإسبانيا والعديد من الدول الكبرى، وافتتاح قنصليات في كل من العيون والداخلة.

كما أشار الحزب إلى أن المسار الدبلوماسي الذي يقوده الملك يتكامل مع الدينامية التنموية في الأقاليم الجنوبية، حيث أُطلقت مشاريع استراتيجية مثل المبادرة الملكية لتمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي ومشروع أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب.

وأكد الحزب أن هذا الزخم التنموي يمثل رداً قوياً على خصوم الوحدة الترابية للمملكة. وثمن الحزب دعوة جلالة الملك لمزيد من التعبئة واليقظة لتعزيز موقف المغرب والتعريف بعدالة قضيته الوطنية.

وأعرب الاتحاد الدستوري عن انخراطه في استثمار علاقاته مع أحزاب الأممية الليبرالية ومختلف الأطياف السياسية حول العالم، لتعزيز موقف المملكة الواضح والثابت في مواجهة هذا النزاع المفتعل.