من بينهم فتاة ومستشار جماعي… درك سيدي موسى بن علي يفكك عصابة مكونة من سبعة أفراد متخصصة في الاتجار بالمخدرات، ويحجز ثلاث سيارات، وأكثر من نصف طن من ” الماحيا ” وأسلحة بيضاء، وكمية مهمة من المخدرات الصلبة

تحرير: أحمد الشرفي

في حملة أمنية ناجحة، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي موسى بن علي من تفكيك عصابة خطيرة تتكون من سبعة أفراد، من بينهم فتاة ومستشار جماعي. وقد تمت عملية الإيقاف في مركز جماعة سيدي موسى بن علي

كانت العصابة تنشط في تجارة المخدرات الصلبة بأنواعها المختلفة في مجموعة من المناطق والجهات، حيث أسفرت عملية الإيقاف عن حجز أكثر من نصف طن من “ماء الحياة”، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الكوكايين ومخدر الشيرا، وثلاث سيارات كانت تستخدم في أنشطتهم الإجرامية. كما تم ضبط مجموعة من الأسلحة البيضاء، مما يعكس مدى خطورة هذه العصابة.

تجدر الإشارة إلى أن أفراد العصابة كانوا يستغلون الفتاة كوسيلة للتنقل، إذ كانت تقود السيارة في الطرقات، مما سهل لهم المرور وتجنب الرقابة من رجال الدرك. هذا الأسلوب المكشوف يعكس يأسهم في مواجهة القبضة الأمنية.

كما أفادنا مراسلنا بأن هناك أخبارًا تروج بشأن تورط أحد المستشارين الجماعيين في المنطقة، والذي كان يعمل جنبًا إلى جنب مع رئيس العصابة في ترويج المخدرات. ويُذكر أن المستشار المذكور لا يزال في حالة فرار، مما يثير تساؤلات حول مدى تغلغل هذه الشبكات الإجرامية في الحياة السياسية المحلية.

تُبرز هذه الحملة جهود السلطات في محاربة المخدرات، لكنها في ذات الوقت تبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها في مواجهة هذه العصابات التي لا تتورع عن استخدام أي وسيلة لتوسيع نفوذها. الأمل معقود على استمرار الجهود الأمنية للقضاء على هذه الآفة التي تهدد سلامة المجتمع.

أحد الموقوفين كان مبحوثًا عنه بموجب ثلاثين مذكرة بحث، حيث أثارت عملية الإيقاف استحسان السكان والجهات المحلية. كما أن عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي سيدي موسى بن علي يعملون جاهدين لتنفيذ تعليمات القيادة الجهوية للدرك الملكي وكذا توجهات القيادة المركزية. وتشير المصادر أيضًا إلى أن قائد المركز، رفقة عناصره، يشنون حملات متواصلة ليلاً ونهارًا بشراكة مع المركز القضائي وكل مكونات سرية المحمدية، وذلك للحفاظ على سلامة المواطنين وتأمين الممتلكات.