فضيحة بجلاجل.. يعرفها سوق أسبوعي ضواحي الدار البيضاء، والذي تم كراؤه حسب دفتر التحملات الخاص بإيجار مرافق السوق، لتحصيل واجبات عرض المواشي والأبقار ودخول الشاحنات وسيارات النقل، لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع لكن تحول إلى سوق يومي.
وكشفت مصادر متخصصة في كراء الأسواق الأسبوعية، أنه تحول إلى سوق يومي،وانه يتم استخلاص واجبات دخول السوق لثلاثة أيام أخرى غير منصوص عليها في دفتر التحملات تصل إلى 900.مليون سنتيم سنويا هي مداخيل غير مشروعة وغير قانونية.
وتؤكد ذات المصادر أن وزارة الداخلية وحدت كناش التحملات، إلا أن هذا الرئيس يشتغل بكناش تحملات خاص به، صاغه على المقاس لتفويت صفقة كراء السوق لشركة بذاتها.
وينص كناش التحملات الموحد، على أن مبلغ الضمان المقدم حدد في 2,5%من قيمة الصفقة،لكن كناش تحملات الرئيس يحددها في مليون درهم، كشرط تعجيزي، كما يفرض توفر الشركة على عشر عمال مصرح بهم في صندوق الضمان الاجتماعي والإدلاء بشهادتين إداريين يتضمنان ثلاثة ملايين درهم في كل واحدة كرقم معاملات سابقة.
واعتبرت مصادرنا أنها وسيلة لإقصاء الشركات الناشئة،وفسح المجال للشركة الموعود لها بالصفقة.
وينص دفتر تحملات هذا الرئيس على كراء السوق داخل أسوار السوق،لكن الشركة المعلومة تقوم باستخلاص مبالغ ضخمة من الرحبات خارج أسوار السوق، تفوق مداخيل السوق المكترى.
وتعمل ذات الشركة على تنظيم السوق الأسبوعي لستة ايام في الأسبوع ثلاثة أيام غير واردة في كناش التحملات ما يجعلها تستخلص قرابة 900 مليون سنتيم في السنة إضافية.
وذكرت مصادرنا أن السنة الماضية تم كراء السوق بمبلغ مليوني درهم للسنة، وبفضل تدخل عامل عمالة إقليم مديونة بصرامة وحماية للمال العام،تم كراء السوق بستة ملايين درهم أي بزيادة 400 مليون سنتيم.
وبلغ بهذا الرئيس إلى أن قام بكراء السوق الأسبوعي سنة 2015 لم يتم الإعلان عن صفقة كراء السوق الأسبوعي بالجرائد الوطنية.
وقالت مصادرنا إن قيمة صفقة كراء السوق بدأت تنقص سومتها ما بين سنة 2023 و سنة 2015، رغم أن مداخيل السوق ترتفع ويتمدد ويتسع خارج الاسوار.
ويذكر أن شركة مكترية للسوق لجأت إلى القضاء في مواجهة الجماعة قصد إلغاء صفقة كراء السوق وهي حيلة، لجأت إليها بتواطؤ الرئيس ليمكنها من تمديد مدة كراء السوق.
وكان يتم تهريب مكان التباري كما حدث إحدى المرات، وأن التباري وفتح الاظرفة لا يتجاوز الدقائق، وعندما اشرفت العمالة على العملية لأول مرة يستمر فتح الاظرفة طيلة اليوم حتى المساء لفسح المجال لكل المتبارين على الصفقة.
