أوراق رياضية : بقلم عبد الخالق اسبع : دور الأطر التقنية في تطوير منتوج كرة القدم المغربية

بعد تأسيس الاتحاد المغربي مدربي كرة القدم بالنقر المركزي للاتحاد المغربي للشغل يوم 4يوليوز 2024 تحت شعار جعل كرة القدم قاطرة التنمية البشرية رهين بتحسين الأوضاع الاجتماعية و ظروف عمل المدرب ، جاء قرار المكتب المديري الجمعة كرة القدم اجتماعه يوم الخميس25يوليوز 2024،برئاسة فوزي لقجع،ليصحح أخطاء قانون المددرب المثير للجدل،بعد أن تسبب في كثير من اختلالات منذ تكبيقه،باقتران من ودادية المدربين قبل أزيد من أربع سنوات.

و في ذلك القرار الجديد،أصبح من حق أي مدرب الاشتغال مرتين مع أندية القسم الأول الاحترافية لكرة القدم في نفس الموسم ،و نفس الإجراء في القسم الثاني الاحترافي،عكس ما اقترحته ودادية المدربين سابقا.
وللتذكير قبل اقتراح ودادية المدربين،سبق لأحد المدربين المغاربة أن درب 3فرق من القسم الأول الاحترافي في نفس الموسم.
لقد عان المدربون المغاربة من كثرة البطالة نتيجة صدور ذلك القرار الغريب،مما نتجت عنه مشاكل اجتماعية لاسيما لدى الأطر الشابة، خاصة التي اشتغلت بالبطولات الوطنية لأقسام الهواة.
وبما أنه أصبح للمدربين المغاربة ودادية المدربين و الاتحاد المغربي مدربي كرة القدم،فيجب على كل مؤسسة
أن تدافع على الأطر الوطنية لما فيه مصلحة كرة القدم الوطنية و مملكتنا المغربية الشريفة مقبلة عل احتضان تظاهرات دولية خلال السنوات الستة القادمة.
فإن الجامعة و ودادية المدربين و الاتحاد المغربي لمدربي كرة القدم مطالبون بالعمل المشترك
للارتقاء بمنظومة كرة القدم الوطنية لتحسين منتوج جودتها
و تسويقه في أحسن الظروف.
كما عل الأطر الوطنية تحمل كامل مسئولياتها الوطنية من حيث تحسين وتطوير منتوج كرة القدم الوطنية خصوصا في مجال التكوين الفئات العمرية في الجانبين التكتيكي و الذهني.