المغرب تحت المجهر…بقلم الشاعرة
رمضان مددي..
الشوق ٱحتشاء للفؤاد بالنوى.
واللقاء بعد كمد ترياق.
غيابك ليل أرقني،
فاحترت كيف أغفو،
وآماق العين غدق.
نضخت مقلتاي بسيل جارف.
والعين برؤية هلالك وإن نضخت فاالسيل ٱشتياق.
ملكت النفوس بكرم.
والجود بفضلك مكارم وأخلاق.
أنرت الفؤاد بإيمان.
والكرم بالتقوى صبيب يراق.
أيا شهر الفضائل والإحسان.
جزيت الخير بغنيمة
والشر حذو والإبادة للطغيان.
رفعت الأكف لخالقي.
والذكر بالتهليل تواب فم ولسان
يا باغي الإحسان،أقبل،
فجودك بكرم أرجح الميزان.
هذا شهر مكرمة.
شرفه المولى بتنزيل القرآن
كتاب وشفيع للخلائق.
والحرف بالترتيل مثقال في الميزان.
فهللوا وكبروا.
فاالجوارح من شدة الرمضاء إن ظمئت.
سقاها وتين القرآن .
شهور من الزمن وإن عظمت.
فليلة القدر أحق تبجيلا.
عظمها الخالق وزادها القرآن ترتيلا
ألا يا نفس ٱغتنمي بترنم
فالرضاب بذكر في الحلق سلسبيلا.
يا باغي الخيرات أقبل.
إن زارك رمضان ضيفا.
واجبر ذمم الضعفاء وأحسن.
فما الفوز إلا لمن بالإحسان أوفى.
أيا رمضان و إن صمناك،
فأنت من صاننا من الذنوب.
أيا رمضان وإن صمناك.
فكرمك من الخالق موهوب.
فهللوا وكبروا.
فاالصيام ركن ،
والإسلام دين على اللوح مكتوب.
الشاعرة لالة خديجة مبروك
