الرئيسية

فوضى الباعة المتجولين” تقضّ مضجع ساكنة منطقة الهراويين وسط مطالب بتدخل الجهات الوصية

 

المغرب تحت المجهر MTM 

اشتكت ساكنة الهراويين من إقامة سوق عشوائي في أكبر الشارع وسط الازدحام والاكتظاظ الذي يخلقه هذا الوضع، وما يتسبب فيه من إشكالات جمة

في هذا الصدد، يشهد الشارع المذكور، والذي يعتبر القلب النابض في منطقة الهراويين إقليم مديونية اختناقا مروريا مهولا، يجعل مرور أصحاب السيارات من عين المكان شبه مستحيل في ظل تواجد الباعة المنتشرة بضاعتهم وسلعهم على جنبات الشارع 

الراجلون بدورهم معرضون للمخاطر، حيث إن احتلال الرصيف الذي يعتبر آمنا لهم، جعلهم يضطرون للمشي وسط الشارع والاحتكاك بالسيارات وأصحاب الدراجات النارية، وفي ذلك مخاطر جمة خاصة بالنسبة للأطفال.

امتلاء الشارع عن آخره بالباعة المتجولين، والفراشة، ممن يعرضون بضاعتهم وسط الشارع العام محدثين فوضى عارمة، يتسبب في أحيان كثيرة في نشوب المناوشات فيما بين الباعة أو مع المواطنين والمارة المعترضين على تواجدهم بعين المكان، مع ما يشوب ذلك من التلفظ بكلمات نابية مخلة بالحياء العام.

وإلى جانب ذلك، تحرم الأصوات المتعالية للباعة الساكنة المجاورة من الهدوء والسكينة، وهو ما يشتكي منه الكثيرون، خاصة الآباء الذين لديهم أطفال رضع، أو مرضى أو شيوخ في بيوتهم.

الأنشطة التي يمارسها الباعة بعين المكان تتسبب كذلك في تلويث البيئة، حيث يعمد الكثير منهم إلى رمي المخلفات والأزبال وبقايا السلع التي يبيعها بعين المكان، متجاهلين القوانين التي تلزمهم باحترام البيئة والحفاظ على نظافتها لا العكس.

ونتيجة لهذه العوامل، تلتمس ساكنة الهراويين من السلطات الوصية التدخل لنقل السوق العشوائي إلى مكان آخر، والقطع مع سياسة الاحتلال السافر للملك العمومي الذي باتت تعاني منه المنطقة بشكل فاضح في الآونة الأخيرة.

ويطالب ذات المتضررين من الجهات المعنية بذل ما في وسعها للقطع مع جميع مظاهر ترييف منطقة الهراويين العمران نظرا لما يتسبب فيه هذا الوضع من تشويه لسمعة المنطقة وصورتها

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى