الرئيسية

وزارة الفلاحة : تراهن على هذه التدابير لإنجاح الموسم الفلاحي

 

المغرب تحت المجهر  MTM 

بالتزامن مع الأمطار التي عرفتها وتعرفها حاليا العديد من مناطق المملكة، تم اتخاذ عدة تدابير من أجل إنجاح الموسم الفلاحي.

و ينتظر أن تكون لهذه التساقطات وقع إيجابي على الغطاء النباتي والأنشطة الفلاحية، حسب وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي.

وبخصوص التدابير المتخذة للموسم الفلاحي الحالي، أشار صديقي خلال حلوله بمجلس النواب يوم الثلاثاء 13 دجنبر 2022 إلى أن دعم أثمنة البذور المختارة بلغ 389 مليون درهم، لتأمين 1,1 مليون قنطار من البذور المختارة للحبوب الرئيسية الثلاث، حيث بلغت المبيعات إلى غاية اليوم 900 ألف قنطار بأثمنة موحدة مدعمة بـ 30 بالمائة، وكذا بذور الشمندر السكري لمساحة 50 ألف هكتار بدعم 1280 للهكتار الواحدة.

كما سيتم تزويد السوق الوطنية بحوالي 650 ألف طن من الأسمدة الفوسفاطية بنفس أثمنة الموسم الفارط.

كماتم تأمين 1,2 مليون هكتار من الحبوب والقطاني والزراعات الزيتية، أي بارتفاع يبلغ 200 ألف هكتار، و50 ألف هكتار من الأشجار المثمرة.

وعلىمستوى الإنتاج الفلاحي ستتم مواصلة دعم الأعلاف حسب سلاسل الإنتاج والوضعية لكل منطقة، حيث بلغت كميات الأعلاف المدعمة، إلى غاية اليوم، 7 ملايين قنطار من الشعير المدعم و2,1 مليون قنطار من الأعلاف المركبة، فضلا عن مواصلة توسيع نقط مياه توريد الماشية حسب المناطق وتقديم دعم خاص لسلسلتي الحليب واللحوم الحمراء للحفاظ على توازنها.

ويأتي ذك في الوقت الذي بلغتمساحات الزراعات الخريفية المحروثة إلى حدود الآن 2,72 مليون هكتار، والمساحة المزروعة 2,1 مليون هكتار، في حين بلغت المساحة المزروعة بالشمندر السكري 28,14 ألف هكتار، كما تم غرس ألف هكتار بقصب السكر، بينما بلغت المساحة المخصصة للخضراوات الخريفية 72 ألف هكتار.

وفي ما يخصإنتاج الأشجار الخريفية، فإن التمور ستبلغ 110 ألف طن، والزيتون 1,1 مليون طن، والحوامض 1,6 مليون طن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى