معركة التقاليد تتواصل بين الشرق الإسلامي والغرب المسيحي العلماني.

المغرب تحت المجهر MTM  رضوان المكي السباعي 

تبين مؤخرا ان بلدانا كالسعودية و قطر و الكويت تعلن رفضها لوثيقة الأمم المتحدة وعدم الإلتزام بها والإكتفاء بأحكام الشريعة 

29_7_2022

هكدا عنون وزير الدوله للشؤون الخارجية عادل الجبير

ان السعودية تعلن رفضها لوثيقة الأمم المتحدة بشأن “إتفاقية سيداو” وهي معاهدة دولية اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة ، أما عن بعض برامجها فهي تتنافى وتتعارض مع رسالة ديننا الإسلامي فبرزت تلك الدول العربية الإسلامية ، وتعلن عدم الإلتزام بها والإكتفاء بأحكام الشريعة الإسلامية، فيما للأسف الشديد بعض الدول العربية بدات بالموافقة على اتفاقية سيداو ، والبعض منها التزم الصمت فعلى ما يبدوا سيلتزم لاحقا بتلك الأجندات الغريبة جدا على مجتمعاتنا…

ولمن يريد التعرف على نصوص سيداو هي:

1- سيداو تقول بأن المرأة مثل الرجل.

والقرآن يقول: وليس الذكر كالأنثى ..

2- سيداو تقول لا يسمح للرجل بالتعدد .

والقرآن يقول: “فانكحوا ماطاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع”

3- سيداو تقول الأولاد ينسبوا لأمهاتهم في التسمية .

والقرآن يقول: “ادعوهم لآبائهم” .

4 – سيداو تقول: لا يوجد عدة للمرأة .

والقرآن يقول: “والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء”

5- سيداو تقول الرجل لايملك الولاية على المرأة والأب لا يملك الولاية على بناته .

والقرآن يقول: “الرجال قوامون على النساء”.

6- سيداو تقول الذكر والانثى في الميراث واحد .

والقرآن يقول: “للذكر مثل حظ الأنثيين” .

7- سيداو تقول الرجل يمكنه الزواج برجلٍ مثلهُ و المرأة يمكنها الزواج من امرأة مثلها.. 

والقرآن يقول: “أتأتونَ الذكران من العالمين”.

8- سيداو تعطي المرأة حق الاجهاض .

والقرآن يقول: “ولا تقتلوا أولادكُم”.

9- سيداو لا تجرم العلاقات الجنسية خارج اطار الزوجية لكلا الزوجين .

والقرآن يقول: “ولا الزنا انه كان فاحشةً و ساء َسبيلا”.

10- سيداو تقول: المرأة ترتبط بمن تشاء و تنفصل متى تشاء وتعاود الارتباط متى تشاء.

والقرآن يقول: “محصنات غير مسافحات ولا متخذات أخدان”.

11- سيداو تقول: سن الزواج بعد الثامنة عشرة .

والقران يقول: “وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح”.

إن العمل وكل العمل هو تذويب المجتمع المحافظ، والعمل لدفعه لاتباع الشهوة والشذوذ.لان القاعدة الاستثنائية تقول أن كل شاد يتحول إلى شيطان رجيم ولا يهنأ له بال حتى يحول الكل الى طبيعته وهذا تحليل سيكولوجي ، أما التحليل الانتروبولوجي والعقاءدي فيقول هي معركة التقاليد والاعراف وصراع الأديان ، ولو أن المنطق بين أكثر من مرة فشل هذه البرامج في أكثر من مناسبة…

أما عن مقارنتها بالطبيعة فهناك خلل كبير انعكس تماما عن المناخ العام للإنسان …

اللهم احفظنا من شرور أعمالنا وارحمنا فأنت الرحمان الرحيم.