أخبار

الجزائر تستغل القضيه الفلسطينيه لتغطية فشلها السياسي

الحكومة الجزائرية تتخبط وتتحايل لإنقاذ سياستها  الداخليه والخارجيه وذلك على حساب قضايا حساسه بالنسبة لدول أخرى، علما منها أن عملها هذا سيغطي على فشلها السياسي والاخطاء التي ترتكبها مع جارتها المغرب وما تزرعه من شغب في الاقاليم المغاربيه العربيه والافريقية

بعد كل هذا فكرت مرة أخرى في استغلال القضيه الفلسطينيه  لتغطيه فشلها  السياسي ونحن على ابواب استقبال القمه العربيه والتي هي من المفروض ان تقام في الجزائر

فرتبت لتتوسط للمصالحه فلسطينيه وهميه متجاهله مصالحتها مع أزماتها الداخليه و أزمتها مع جيرانها.  وتدعي أنها تعمل على لم شمل الفلسطينيين. القضيه التي مر عليها أزيد من 15 سنه والقضيه التي تدخل من أجلها عدة دول عربيه كبيرة ذات وزن سياسي عالمي ثقيل. ولحد الان فحل القضيه الفلسطينيه لازال متشعبا كما هو ليس بالسهل ان يخضع الطرفان الفلسطينيان للحل الواحد الذي يجمع  الاطراف الفلسطينيه وذلك نظرا لما يحتويه المشكل الفلسطيني من تدخلات أجنبيه لعرقلة مسيره الوحدة الوطنية الفلسطينية

فالحكومه الجزائريه  تتخبط اليوم  في مشاكلها الداخليه والخارجيه وذلك باستعمال قوتها الفكريه في غبائها.  فالجميع يراها تلك النعامه التي  ظنت ان لا أحد يراها بعد ما دفنت رأسها في الرمال  

فهذه الحكومه الجزائريه البلهاء زادت الطين بلة باستصغارها سياسه الدول المغاربيه العربيه وغيرهم حينما اتخذت القضيه الفلسطينيه درعا لتغطيه ضعف سياستها الغير اللائقه و التي تزرعها بين الشعوب والدول العربيه و المغاربيه.

علمآ أن العالم اليوم في أمس الحاجه للتعاضد والتماسك في ما بين الحكومات والشعوب

وكما هو معروف عند الكل فالحكومه الجزائريه فشلت وذلك من  زمان طويل في جمع شمل الشعب الجزائري  المقهور و كذلك المشاركه و المساهمة في جمع الشمل الاقليمي المغاربي.  واليوم وكعادتها تستصغر سياسه الشعوب العربيه  مدعية أن حل القضيه الفلسطينيه أحد المشاكل الكبرى بالنسبة لبرنامجها السياسي. وها نحن نعيش عشرينيات القرن الواحد والعشرين، نرى أن التاريخ يسجل الأخطاء السياسية التي تقوم بها الحكومة الجزائرية و التي ترمي بشعبها الشارد  لعشرات السنين ألى الوراء

د. الشريف سيدي محمد مبروك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى