الرئيسية

الشنا” المجتمع لا يرحم هناك عدة ابناء بدون هوية يجب أخذ الحيطة والحذر فهي مثل القنابل الموقوتة

 

بقلم :مخليص عبد السلام 

 وعد الله سبحانه وتعالى عباده الصالحين في الجنة بنساء عازبات في قوله: (( وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون جزاء بما كانو يعملون إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين )) 

صرحت رئيسة جمعية التضامن النسوي عائشةالشنا في احدى حواراتهاحيث قالت في سنة 1981م كنت أشتغل بمكتب مساعدة اجتماعية في وزارة الصحة دخلت فتاة قروية صغيرة السن تحمل بين ذراعيها رضيعاً كانت ترغب في التخلّي عنه للحصول على المساعدة الاجتماعية، كون طفلها ولد نتيجة علاقة غير شرعية ورفض الوالد الاعتراف به وكان تخلي الأم العازبة عن رضيعها لوزارة الصحة أمراً شائعاً في المغرب في تلك الحقبة وبينما كانت تستعدّ لأن تبصم على ورقة التخلّي عن رضيعها كان يصرخ في ما هي تبعده عنها لم أنم  ليلتها وأقسمت بأن تناضل لوضع حد للظلم الاجتماعي وفي سنة  1986 أسّست جمعيّة التضامن النسوي بشكل رسمي ليتعرف المجتمع وقتها على ظاهرة الأمهات العازبات في المملكة ما أدى إلى انتقادها بشكل كبير وقد هددت بالقتل.

من هي الأم العازبة  ؟

هي كلمة حديث في الثقافة العربية  ترجمة من الإنجليزية  (singlemother)

والفرنسية (les mères célibataires) وتعني بكل بساطة إنجاب امرأة خارج إطار  الزواج سواء كان الإنجاب نتيجة ممارسة جنسية بالتراضي أو بالاغتصاب  الجنسي  تحت التهديد أو بدونه  أو تلقيح اصطناعي ترغب من ورائه المرأة الحصول على ولد من صلبها بعدما تعذر عليها الزواج

هده الثقافة الإنجليزية والفرنسية بدأت تعرف إنتشار وسط الثقافة العربية الإسلامية ألتي حرمت شرعا وقانونا  أولها إبتسامة إعجاب فإسترخاء إلى ان يصبح حمل بدون سند قانوني ليتحمل المولود خطأ الإبتسامة إعجاب ومشقة الحياة بدون هوية وغسل الوجه مع المجتمع وتمر الايام مع المعاناة والإحتقار ونظرات الناس له يتحمل إلى ان يكبر لينتقم بنفس الطريقة التي ولد بها بعد حرمانهم من إثبات الهوية فكيف سيكون المولود آلجديد أولها  الإجرام وهكذا دواليك إذن هل يجب تركهم للمصير دون ان يكون حل لهم رغم ان الدولة المغربية إستطاعت ان تمنح للمولود لقب أمه وتضع إسم الأب عبد الله لكن المجتمع لا يرحم هناك عدة ابناء بدون هوية يجب أخذ الحيطة والحذر فهي مثل القنابل الموقوتة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى