الرئيسية

“اجتماع بين “الشيخ رضوان” والفنان “رفيق بوبكر” يثير سخرية المغاربة

 

المغرب تحت المجهر 

نشر كل من الفنان رفيق بوبكر، والشيخ رضوان بن عبد السلام، عبر حساباتهما الرسمية على منصة “انستغرام“، صور وفيديوهات توثق لحظة لقاء جمعهما، يوم أمس الأحد.

وتداول عدد من رواد مواقع التواصل، صور لقاء رفيق بوبكر ورضوان بن عبد السلام، متسائلين عن ظروف لقاء هذا الثنائي، خاصة أن مجالات اتشغالهما مختلفة.

فيما دون نشطاء بسخرية حول هذا اللقاء بتعليق: “الجمعة والسبت تجمعوا“، و“الجمعة والسبت ناشطين نهار الأحد“، بينما علق آخرون “دين ودنيا في صورة“.

من جهته رد الشيخ رضوان، من خلال منشور عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “انستغرام“، عن بعض منتقدي استقباله لشخصيةرفيق بوبكر.

وقال: “{اذْهَبَا إِلَىٰ فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَىٰ فَقُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَىٰ}، أمرهما الله أن يقولا لفرعون قولا (ليِّنا) والسبب؟ لعله يتذكر أو يخشى“.

وتابع رضوان: “فالذي يحرص على هداية الناس لابد أن يترفق بهم ويقول لهم القول اللَيِّن ويعاملهم معاملة حسنة، فهذا فرعون طغى وتجبر وقال : {أَنَا۠ رَبُّكُمُ ٱلْأَعْلَى} ومع ذلك فإن الله قال لموسى وهارون : {قُولَا لَهُ قَوْلًا لَّيِّنًا} ولهذا فإن المسلم العاصي أحق بالقولاللَيِّن والمعاملة الحسنة، وليس من حق أحد أن يحاسبه أو يسبه أو يشتمه أو يشمَتَ فيه أو يعَيِّره بذنوبه ومعاصيه، وقد قيل : (لاَ تَشمَت فِي أخِيكَفيُعافِيهِ الله ويَبتَلِيك)، وإن النبي صلى الله عليه وسلم كان أرحم وأرفق الناس بالعصاة وحريص على هدايتهم … وهو قدوتنا ونحن نحاول أن نهتديبهديه“.

وأضاف: “فلهذا فإن رفيق بوبكر مهما كانت أخطاءه فإنه أفضل مليون مليار من فرعون ورفيق أحق بالقول اللَيِّن والمعاملة الحسنة من فرعون لأنفرعون قال (أنا ربكم الأعلى) وأما رفيق فإنه يقول: (سبحان ربي الأعلى). ولهذا فإن هذه الكراهية التي انتشرت في المجتمعات المسلمة سببها هوجهل كثير من المسلمين بنصوص الشرع التي تحث على النصح والمحبة والرفق واللين.

وختم تدوينته قائلا: “وفي الختام فأنا لا أظن أنني أفضل من هؤلاء الناس الذين ألتقي بهم فكلنا لنا ذنوب يسترها الله والميزان عند الله بالقلوب وليبالمظاهر والله وحده هو الذي يعلم ما في القلوب والعِبرة بالخواتيم، وأنا سعيد بلقاء رفيق بوبكر وكانت جلستي معه كلها نصائح وخير ومحبة وهذهطريقتي مع الجميع ولن أحيد عنها ومن أعجبته هذه الطريقة فمرحبا به ومن لم تعجبه هذه الطريقة فليذهب إلى حال سبيله“.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى