أخبار

حزب الحركة الشعبية بإقليم بن امسيك ينتقذ حكومة أخنوش التي تضرب القذرة الشرائية للمواطن.

عزالدين بلبلاج 

عقد حزب الحركة الشعبية بعمالة مقاطعة بن امسيك بالدار البيضاء، يوم الإثنين 20 يونيو 2020 بمقر الحزب بدرب السلامة مقاطعة بن امسيك الاجتماع الأسبوعي الذي ضم مختلف التمثيليات التنظيمية بالاقليم، من أجل تدارس العديد من النقاط والإكراهات التي يعاني منها المجتمع المغربي في ظل  الأزمة الاجتماعية و صعوبة النهوض بالأوضاع الإقتصادية والإجتماعية.

ومما جاء في البلاغ الختامي للإجتماع: 

الى الحكومة. …. ديرو الكبدة على المواطن ….. باش تبقى ليه الكبدة على الوطن 

معناه ان مؤشر الثقة تراجع بشكل خطير تجاه الوطن …… عندما تتفنن الحكومة في تجاهل مطالب المواطنين و مطالب المعارضة في ضرورة فتح حوار وطني حول السبل الكفيلة للحد من ارتفاع الاسعار و مساعدة المواطن المغربي في تحمل تبعاته الاقتصادية و المعيشية فان هدا المواطن لن تكون له الكبدة على الوطن و لن تكون له الثقة لا في الحكومة و لا في المعارضة و بالتالي خروجه للشارع مجرد قضية وقت لا أكثر .

الى السيد عزيز اخنوش ، اننا كفرقاء سياسيين لسنا في نوازل حروب المواقع ما دام هدفنا جميعا ايجاد حلول للوضع لكنكم سيدي الفاضل تعتمدون سياسة عمومية غير واضحة في تدبير مشاكل المواطنين تعتمد على وعود غير قابلة للتطبيق تنتهي بالغالب الله احيانا و اخرى بالاختباء وراء حرب تبعد عن محيطنا الجغرافي مئات الكلمترات ، لكن صمتكم المريب و خروجكم عن المألوف في العرف السياسي و اخلاقياته يعطينا مؤشرات سلبية عن ازدياد مخاطر تهدد السلم الاجتماعي للوطن .

اليوم أضحى لازما منكم الاستجابة لصوت الضمير و صوت المئات من المواطنين الدين أفلسوا تحت مستوى الفقر بسبب غياب اسباب واضحة لاستمرار موجة الغلاء في سعر المحروقات دون تدخل الدولة لحماية مواطنيها ، و من هدا الباب نحن لا نتزايد على بعضنا البعض في  وطنية الافراد و لا انتمائاتهم القبلية او العصبية بل نعطيك صورة واضحة عن الشعب الدي نحن جزء منه نكتوي بالغلاء و نتقاسم معه اثاره .

سيدي رئيس الحكومة المنتخب و الحائز على اغلبية اصوات الشعب في انتخابات 8 شتنبر ، نحن اليوم لسنا في حروب المواقع بل في مواجهة الأزمة و ان كنت ترفض الانصات لنا فاستمع لنبض الشارع الدي منحك صوته …. 

عزيز مومن منسق عمالة مقاطعات ابن امسيك عضو المجلس الوطني لحزب الحركة الشعبية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى