أخبار

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون شخصيا هو من قال …….

سؤال لماكرون: هل كانت هناك أمة جزائرية قبل الوجود الفرنسي ؟

جواب :كان هناك إستعمار سابق !! …. أنا منبهر بقدرة تركيا على جعل الجزائريين ينسون تماما تاريخها الإستعماري في الجزائر و تركز فقط على أننا المستعمرون الوحيدون .

اليوم ماكرون يتسائل “كيف أن الجزائر بعد 1962 و نظامها زرع  الحقد على فرنسا و يمجد تركيا…. رغم انها كانت تستعمرهم”

 كذلك بقوله: 

“من بعد 1962 النظام العسكري

السياسي أعاد كتابة التاريخ بطريقة حاقدة و خاطئة و انغلق على نفسه و اغلق على الشعب “

تصريحات ماكرون نارية التي نقلتها جريدة لوموند Le Monde  تأتي في مرحلة حساسة تحاول الجزائر بناء أمة زائفة ، هو تصريح ينسف كل التاريخ المحرف لبلاد لمليون و نصف مليون كذبة

من جهة أخرى تصورو لو أن مسؤولا مغربيا هو من صرح هذا التصريح ، قسما بالله لن يكفيهم أسبوع من التنديد و الشتم و السب و القذف ، لكنهم سيمرون مرور الكرام و يتغاضون على التصريح كأنه لم يكن و ذلك لأنه ماكرون رئيس فرنسا و أنتم تعلمون العلاقة بين فرنسا و الجزائر .طبعا بين الأم ورضيعها

وان كانت الجزاءر قوة اقليمية كما يدعون فردها إن إستطعت يا تبون و يا شنقريحة في وجه فرنسا ،ايضا الإعلام الجزاءري ينقل هذا الخبر وهذه الحقيقة للجزاءريين

من هنا إن كانت دولة الأتراك العثمانيين سبقت فرنسا بالجزاير فهي من لها الحق في التنديد و ستبدأ الدولتين كل واحدة تتهم الأخرى بإقتراف جرائم في حق الشعب الجزائري أكثر من الأخرى بينما نظام الجزائر وإن كان يريد أن يستمد شرعيته الإقليمية والدولية فوجب عليه التفرغ المتفرج بدل أن يسلك مسلكا كبيرا عليه من بوابة المملكةالمغربية الشريفة…

على العموم لا حول و لا قوة إلا بالله ، و اللهم لا شماتة…وخيركم من شفق على هذه الحالة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى