مجتمع

بعد 19 سنة قضاها على رأس وزارة الأوقاف، التوفيق يفقد حقيبته الوزارية بسبب “القيمين الدينيين” و”أراضي الوقف”

يستعد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، لمغادرة مكتبه بباب المشور بعد 19 سنة قضاها على رأس الوزارة.

ووفق ما نقلته صحيفة “الأخبار” فقد بات التوفيق خارج حسابات وزارات السيادة في الحكومة المقبلة، خصوصا بعد تفجر بعض القضايا المرتبطة بأراضي الوقف بمراكش بالإضافة إلى سوء تدبير عدد من الملفات المتعلقة بالقيمين الدينيين.

المصادر ذاتها أكدت أن أحمد العبادي، رئيس رابطة علماء المغرب، يوجد على رأس الشخصيات المؤهلة لقيادة وزارة الأوقاف خلال المرحلة المقبلة.

و تعيش وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مؤخرا على وقع مشاكل، كان أخرها توقيف العشرات من الأئمة بسبب الاشتباه في معارضتهم للتطبيع مع إسرائيل.

وأوقفت الوزارة، التي تتبع مباشرة للقصر الملكي، كل الأئمة الذين لهم آراء سياسية خاصة بهم، حتى وإن لم يعبروا عنها، في خطوة تعتبر أكبر “حملة تطهير” في أوساط الأئمة.

وتستند قرارات التوقيف إلى المادتين السابعة والثامنة من الظهير المتعلق بالقيمين الدينيين، حيث تنص المادة 7 على أنه يتعين على كل قيم ديني “في جميع الأحوال وطيلة مدة مزاولته لمهامه التحلي بصفات الوقار والاستقامة والمروءة التي تقتضيها المهام الموكولة إليه، ويمنع عليه خلال هذه المدة ممارسة أي نشاط سياسي أو نقابي أو اتخاذ اي موقف يكتسي صبغة سياسية أو نقابية أو القيام بأي عمل من شأنه وقف أو عرقلة أداء الشعائر الدينية أو الاخلال بشروط الطمأنينة والسكينة والتسامح والإخاء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى