مجتمع

الابراهيمي: 22 مليون مغربي تلقى الجرعتين ويطالبون بالعودة التدريجية للحياة الطبيعية

قال عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، أنه يضم صوته لصوت المغاربة الذين يطالبون الجهات المسؤولة بتخفيف القيود لصالح الفئات التي استفادت من التلقيح، وذلك بعد أن وصل عدد الملقحين بالجرعتين الأولى والثانية إلى 22 مليون مغربي، أي 75 في المئة من الفئة المستهدفة بالمغرب.

وقال الابراهيمي أنه دافع رغم الانتقادات التي تعرض لها عن المقاربة التلقيحية كحل للخروج من الأزمة، وهو ما ساهم في تحسن الوضعية الوبائية، مما يجعله لجانب عدد من المغاربة الذين استفادوا من التلقيح، يطالبون بالعودة التدريجية للحياة الطبيعية وفق ما وعد به المسؤولون سابقا.

واستغرب الابراهيمي في تدوينة على حسابه بمواقع التواصل، عدم التجاوب مع نبض الشارع المغربي الذي يطالب بالعودة للحياة بالتدريج، وذلك على غرار الخطط المعمول بها في باقي الدول، وطالب مدير مختبر البيوتكنولوجيا الطبية بكلية الطب والصيدلة بالرباط، بأن تكون البداية مع رفع الحجر الليلي الذي شكل ضغطا نفسيا على المغاربة، مع السماح للأساتذة بالعودة للتدريس حضوريا، إلى جانب عودة المسارح ودور السينما والملاعب، وفتح الحمامات، مشيرا أن كل المغاربة تعبوا من محاولة التعايش مع الفيروس.

وفي ختام تدوينته قال الابراهيمي عيينا و بغينا “نتاعايشو” مع الفيروس و “ما نطبعوش” مع الكوفيد و لكن نرنو و نود الرجوع لحياتنا الطبيعية… و بالتدرج … و بغينكم ديرو لينا شي حل… و حنُّوا منَّا و حلُّوا علينا… الله يرحم ليكم الوالدين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى