الرئيسية

المجتمع المدني بتارودانت وبداية القلق مما يقع بين نخبة الساسة للمجلس الجماعي

… المغرب تحت المجهر بقلم : رضوان المكي السباعي

تارودانت وبعد الإنتخابات الجماعية والتي جرت مند التامن من سبتمبر ،اسفرت عن تصدر الاصالة والمعاصرة بتمان مقاعد تم الأحرار والاتحاد الإشتراكي والحزب البديل كل منهم بخمس مقاعد يليهما العدالة والتنمية بتلاث مقاعد الى الحزب تارودانت قبل كل شيء بمقعدين يليهما الاحزاب الأخرى أبرزها حزب الاستقلال بمقعد، وكما جرت العادة في هدا البلد الأمين أن تكون التحالفات لتشكيل المجلس البلدي بعد كل هده النتائج التي ميزتها الشفافية وتنضيم محكم من لدن التالوت المهم سواء السلطة المحلية أو المنضمون والأحزاب تم السكان المعنيون بالتصويت…

الا ان المتير للجدل واتار استغراب عامة سكان مدينة تارودانت والمجتمع المدني بصفة عامة هو ما أعقب هذه العملية الإنتخابية من عدة طعون بين النخب السياسية لتشكيل المجلس من جهة ،من جهة تانية جل المتتبعين للشأن المحلي للمدينة المغربية بدأ يتسلل إليه الشك في كفاءة الأشخاص اصحاب المقاعد والممتلين للأحزاب باعتبارهم بدون شك بهده التصرفات أصحاب مصالح خاصة ولا يعتبرون غير مصالحهم دون أي اعتبارات اخرى تخص المدينة حتى تركب قطار التنمية وتوصف بوصف المدن المغربية الذكية…

أكيد أن المجتمع المدني غير راض على متل هذه التصرفات فهو منحكم بمسؤولية امام الله وأمام القانون اصواته ،بحكم الواجب الوطني،اما المنتخبون فلا يريد منكم غير جودة الخدمة الشريفة وأن تكونوا في مستوى تطلعات القاعدة الشعبية…كلكم على حق “فالحق لا يضاد الحق بل يوافقه ويشهد له” 

كمجتمع مدني واعلامي من هدا المنبر الشريف نترجى من الله القدير أن يجعلكم كما عهدنا فيكم حب العطاء والإيثار ويبعد عنكم الأنانية …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى