الأربعاء 15 شتنبر 2021
المغرب تحت المجهر :عبد الخالق اسبع
بعد فوزه بلقب مسابقة دوري أبطال أوروبا ثلاث سنوات متتالية مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو و المدرب الفرنسي زين الدين زيدان ، أمضى ريال مدريد الإسباني ثلاث سنوات دون أن يقترب من معانقة الكأس مجدداً، وأوكلت المهمة الآن إلى المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي لإعادة النادي الملكي إلى مكانه المناسب في مسابقة دوري أبطال أوروبا نسخة 2022/21 .
مع المدرب زين الدين زيدان بلغ ريال مدريد الدور نصف النهائي الموسم الماضي، لكنه خرج على يد تشيلسي الإنجليزي الذي حسم المواجهة 3-1 في مجموع المباراتين .
قبل ذلك، أقصي النادي الملكي على يد مانشستر سيتي الإنجليزي وأياكس أمستردام الهولندي من الدور ثمن النهائي في خروج مؤلم بالنسبة لفريق سيطر على المسابقة بظفره بأربعة ألقاب في خمسة أعوام وتحديدا في الفترة بين 2014 و2018.
أربعة ألقاب قارية في نصف عقد من الزمن بينها ثلاثة متتالية بقيادة أسطورته ولاعب وسطه السابق مدربه الفرنسي زين الدين زيدان، جعلت ريال مدريد في قمة أوروبا، حتى لو استمر غريمه التقليدي برشلونة في السيطرة على اللقب المحلي.
لكن جيلًا مبدعًا كبر في السن وغادر الكثيرون الآن، مع رحيل البرتغالي كريستيانو رونالدو والقائد الأسطوري سيرخيو راموس والمدافع الفرنسي رافايل فاران، أي العمود الفقري للفريق، إلى جانب زيدان.
وتبدو مهمة المدرب الإيطالي أنشيلوتي، العائد بدوره إلى الإدارة التقنية للنادي بعد الفترة بين 2013 و2015، مهمة أثر صعوبة في إعادة نادي القرن العالمي إلى سكة اللقبين الأوروبي و الإسباني .
لكن طريق استعادة لقب دوري أبطال أوروبا لن تكون مفروشة بالورود ،بل ستكون أكثر صعوبة في هذه النسخة الجديدة في حال أسفرت القرعة بعد دور المجموعات بوقوع ريال مدريد في مواجهة الفرق الإنجليزية مثل مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتشيلسي، أو باريس سان جيرمان الفرنسي، وهي جميعها مرشحة بقوة للقب هذا الموسم لكونها قامت بانتدابات وازنة كلفتها ميزانية كبيرة .
ويحل ريال مدريد ومدرب الإيطالي أنشولوتي ،مساء اليوم الأربعاء، ضيفا ثقيلا على أنتير ميلانو على أرضية ملعب سان سيرو برسم الجولة الأولى من دور المجموعات
لمسابقة دوري أبطال أوروبا.
