مجتمع

انتخابات 8 شتنبر.. هذه طريقة التصويت

يترقب المغاربة الانتخابات العامة، المقرر إجراؤها يوم الأربعاء 8 شتنبر الجاري، وستجرى هذه الانتخابات في ظروف خاصة فرضتها جائحة “كورونا”، حيث سيتم خلال هذا الاقتراع انتخاب أعضاء مجلس النواب وأعضاء مجالس الجماعات والمقاطعات وأعضاء مجالس الجهات، في يوم واحد، عكس الاستحقاقات السابقة التي كان يتم خلالها إجراء هذه الانتخابات في يومين منفصلين، مما يطرح علامات استفهام لدى مواطنين حول الكيفية التي ستتم بها عملية التصويت.

على الناخب أن يتوجه يوم 8 شتنبر إلى مكتب التصويت المسجل به، يقوم بعدها بتقديم بطاقته الوطنية للمسؤول، الذي سيتأكد من هويته، وأنه مسجل في هذا المكتب.

بعد ذلك سيتسلم الناخب ورقتين خاصتين بالتصويت، الأولى خاصة بالانتخابات الجماعية والجهوية (تتضمن شريطا باللون الرمادي من الخارج)، وأخرى خاصة بالانتخابات التشريعية لمجلس النواب، ويتوجه مباشرة إلى المعزل.

داخل المعزل يقوم الناخب، بفتح ورقتي التصويت، بالنسبة للورقة الخاصة بالانتخابات الجماعية والجهوية (ذات الشريط الرمادي)، فهي تتضمن خانتين لكل حزب، خانة خاصة بالانتخابات الجماعية، وخانة أخرى خاصة بالانتخابات الجهوية، حيث يجب على الناخب وضع علامة في كل خانة منهما.

وبالنسبة لورقة التصويت الثانية والخاصة بالانتخابات التشريعية، (بيضاء بالكامل من الخارج)، فتتضمن هي أيضا خانتين خاصتين بكل حزب، واحدة خاصة بالدائرة المحلية، والأخرى بالدائرة الجهوية، وعلى الناخب أيضا أن يضع علامة في كل خانة منهما.

وخلال عملية التصويت، يجب على الناخب أن ينتبه إلى أن العلامات التي يجب أن تكون في وسط الخانة، لتجنب إلغاء ورقة التصويت، في حالة تجاوز الإطار المسموح به.

بعد الانتهاء من عملية اختيار الحزب الذي قرر الناخب منحه صوته، يجب طي ورقتي التصويت كل على حدة، قبل الخروج من المعزل، ليتوجه بعدها إلى صندوقي التصويت، واحد خاص بالانتخابات الجماعية والجهوية (يتضمن شريطا باللون الرمادي)، والآخر خاص بالانتخابات التشريعية لمجلس النواب (لا يتضمن أي شريط)، ليضع كل ورقة في الصندوق المخصص لها.

بعد ذلك يقوم رئيس مكتب التصويت بوضع علامة بالمداد من النوع الذي لا يمحى بسرعة على يد الناخب، وهنا تكون عملية التصويت قد انتهت، ليتسلم بعدها بطاقة التعريف الوطنية الخاصة به ويغادر المكتب.

وخلال التواجد بمكاتب التصويت، يجب الحرص على الالتزام بالتدابير الاحترازية الخاصة بالحد من تفشي فيروس “كورونا”.

وجدير بالذكر، أن الإحصائيات الرسمية الصادرة عن وزارة الداخلية، كشفت أن عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية بلغ 17 مليونا و983 ألفا و490، يتوزعون بين 46 في المائة من النساء، و54 في المائة من الرجال، أما بخصوص التوزيع حسب الوسط فهناك 46 في المائة من الناخبين بالوسط القروي مقابل 54 في المائة في الوسط الحضري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى