الرئيسية

بقلم الشاعرة الأستاذة لالة خديجة مبروك. الأخ سند.

المغرب تحت المجهر

كن سندا متراصا لك القلب يلين. 

كجوهر على تاج ازدان به الجبين.

أراك أخا صادقا،وصديقا صدوقا. 

مقداما لك العين والنفس تتوق.

كن لي ظهرا إذا الدهر رماني باكيا.

ولتوالي النائبات عني،درعا واقيا. 

أنت من لا يود الأخ تكلفا.

وتبكي عيناك إن غاب تأسفا. 

أخي إن ألم بي ضيق أنت مخرجه. 

وإن زارني هم أنت مبعده. 

حليف لما يفرح قلبي ويؤنسه.

خصم لما يضنيه ويوجعه.

أنت من ليس الود عنده بلسان.

إنما محبة بألفة وإحسان.

أراك جبلا منتصبا بشموخ لا يهدم.

للتحديات صامد كجيش لا يهزم.

شد أزري في شدائد زمن أنت البلسم.

زمن انقطعت فيه الأرحام قلت الهمم.

كن سندا للأخوة حافظ ملتزم.

وفي النائبات جلمود صنديد متواجد.

كن بحرا في تفاعلاته منتظم.

قد تكون الوافر من البحور أو المقتضب.

كن شاعرا أو أديبا أو عضوا منتدبا. 

لا تنسى لا تتجاهل فالأخوة أشد مددا.

بتحاب سارت عليه والتحمت صارت أمما. 

تزداد قوة بقبضة كقبضة الكف بالمعصم.

كن سندا لأخيك،إن سره الزمن سرك.

وإن أضناه وأتعبه أحزنك. 

كن وفيا لما حباك به الله وأعطاك. 

من بين الأقارب والأحباب أرضاك  

لشد عضد اخيك اصطفاك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى