أخبار

نسبة تلقيح المغاربة ضد كورونا تفوق 40 بالمائة وخبير يكشف حقيقة إعتماد جرعة ثالثة

كشف رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، عبد الكريم مزيان بلفقيه، اليوم الخميس، أن نسبة التغطية بالتلقيح ضد وباء “كوفيد-19″، تفوق 40 في المائة، وذلك في أفق تحقيق هدف تطعيم 30 مليون مغربي.

ويبلغ عدد المواطنين الذين استفادوا من التلقيح الكامل ضد ففيروس كورونا المستجد، ما مجموعه 11 ملايين و 980 ٱلاف و285 شخصا، فيما وصل عدد الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح، 16 مليون و 740 ألفا و 875 شخصا، بحسب آخر بيانات لوزارة الصحة.

وأبرز بلفقيه، في تصريح إذاعي، أن المغرب راهن في إنجاحه هذه الحملة على تنويع مصادره من اللقاحات ضد الوباء، مستشهدا في هذا الصدد، بإشادة المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها التابع للاتحاد الإفريقي بريادة المغرب على الصعيد القاري في مجال التلقيح.

وبخصوص تلقيح التلاميذ مع اقتراب انطلاق الموسم الدراسي الجديد، قال بلفقيه إن استراتيجية وزارة الصحة “مرنة” وتواكب المعطيات والمعلومات والدراسات العلمية المنجزة في هذا الصدد، مشددا على أهمية تلقيح الأطفال بين 12 و17 سنة للتمكن، في أقرب الآجال، من تحصين 80 في المائة من الساكنة قصد تحقيق المناعة الجماعية المرجوة.

أما فيما يتعلق بتوجه المغرب إلى اعتماد جرعة ثالثة معززة، لفت المسؤول، إلى أن الاستراتيجية الوطنية للتلقيح مبنية على خاصية التأقلم مع مستوى الدراسات العلمية وطنيا ودوليا، مشيرا إلى أن المغرب سيتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على صحة المغاربة إذا ما أكدت الدراسات العلمية جدوى الجرعة الثالثة.

وفي هذا الصدد، نبه المسؤول في وزارة الصحة إلى أن شهادة التلقيح، وهي وثيقة رسمية تسلمها الوزارة لكل من استفاد بصفة كاملة من التلقيح، لا تعفي المواطنين من التقيد بالإجراءات الاحترازية ووضع الكمامة واحترام التباعد الاجتماعي، مبرزا، في المقابل، أهمية هذه الشهادة في تيسير التحرك بسلامة أكثر في الأماكن العمومية وتحقيق انتعاش اقتصادي بأقل الأضرار.

وفي ظل الحالة الوبائية “المقلقة” بالمملكة، دعا بلفقيه إلى التحلي بحس المسؤولية الفردية والمشتركة لتحسين الوضعية الوبائية من خلال الالتزام باحترام الإجراءات الوقائية والتباعد الاجتماعي ووضع الكمامة بصفة منتظمة، وكذا الإقبال المكثف على التلقيح على مستوى كل الفئات المستهدفة.

ن ص ر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى