الرئيسية

الأستاذة لالة خديجة مبروك شاعرة الوطنية والإحساس،تطلق عنان قلمها ليعبر جسورا فولاذية لن تنهار.

 

 المغرب تحت المجهر

    جسور لن تنهار.

أنا المدرسة الأولى أنا المجتمع.

أنا الفلاح الذي يحصد ما زرع.

من تكونين..؟ إلام تطمحين..؟

ماذا ترسمين وتخططين..؟؟ 

أنا منبع،منه الحب والعطاء يتدفق ويتوزع.

أرسم مسارا للأجيال هادفة تتنوع.

أنا قوية دون أن أتشبه  بالرجال..

حازمة مقتدرة  قدوة فعالة للأجيال.

في قلبي نبرة نادرة كبراءة الأطفال.

وفي عيوني سحر براق كالهلال. 

أنا للكل دواء نادر فعال.

أنا طبيبك إذا مرضت..

ومطعمك إذا جعت..

ومنبهك إذا نمت..

ومرشدك إذا تهت..

وسندك إذا احتجت…

أنا الفتاة،أنا المرأة،أنا الأم..

أنا بلسم لكل جرح ينزف،سيلتام.

أنا فرح يبهج قلب وروح المتيم الولهان.

فطوبى لمن احتواه صدر امرأة حنون ،

بيته،ماله،عرضه في الحفظ والصون. 

فاسجد وتضرع للخالق المعبود.

خالق الحب والنوى، رازق الكون.

فتلك من نعم الله التي لا تحصى ولا تهون.

فنعم الله يقشعر لها البدن خشوعا، وتدمع لهاالعيون.

فسبحان من خلق الكون ونحن له ساجدون طائعون. 

.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى