. المغرب تحت المجهر…الناصري..
بالرغم من تحذيرات وزارة الصحة للمواطنات والمواطنين من وقوع انتكاسة صحية في حالة عدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية، يتهاون العديدين في احترام التدابير الاحترازية الموصى بها لمواجهة وباء “كورونا”، ولعل التخلي عن الكمامة وإجراءات التباعد الجسدي يعد أبرز الصور التي تبرز هذه المظاهر.
يرى مواطنون، استقصى آراءهم، أن عددا من المدن المغربية أصبحت تعرف حالة من التراخي، بسبب عدم الالتزام بارتداء الكمامة والتجمع بعدد من الأماكن دون الالتزام بالتباعد الجسدي، خصوصا بالأماكن العامة.
وسبق لوزارة الصحة أن دقت ناقوس الخطر، محذرة من حدوث انتكاسة وبائية، بعد ما لاحظته من تراخ في التقيد بالتدابير الاحترازية والوقائية، في ظل ارتفاع متسارع في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا وظهور حالات ناتجة عن السلالات المتحورة للفيروس، حيث تخشى السلطات أن لا تحمي الساكنة الملقحة المغرب من الانتكاسة، بسبب عدم بلوغ المناعة الجماعية، وكذا امتلاء أقسام الإنعاش بالكامل، بسبب ارتفاع أعداد الحالات الحرجة.
وقال عدد من الأشخاص بالدار البيضاء إنه يلاحظ أنه لا يوجد أي التزام من قبل أغلب المواطنين بالتدابير الاحترازية، منها عدم إقامة الأعراس والتجمعات، على الرغم من أنه يتم التوصية بتجنب ذلك، نظرا لارتفاع عدد حالات الإصابة بكورونا.
