الرئيسية

قنوات إعلامية إسبانية تعلن حربا إعلامية ضد المملكة المغربية.

المغرب تحت المجهر …رضوان المكي..  السباعي 

إن المتتبع لبعض القنوات الإخبارية الإسبانية ولو كان عابر سبيل قبل المختص يكتشف أن الصورة الإخبارية أصبحت أداة في التحامل بسوء نية رغبة في الإساءة لبلد جار إسمه المملكة المغربية ، في المقابل تفادي التركيز ولو للحظة للمقاربة الإسبانية الفاشلة منذ زمن بعيد فيما يخص موضوع الهجرة ، تم تصريحات منتقات بعناية فائقة من زوايا تخدم خاصة الإسبان تم تسخير قناة إسبانية تحرف الحقيقة في مواضيع مختلفة(وهذا مشهود له للاسبان مع المغرب إبان فتح الأندلس لطارق بن زياد الذي أحرق السفن وخطب خطبته الشهيرة التي تدعوا الجيوش للقتل وعدم التراجع ،واصفين المسلمين بالهمج بإحراق السفن التي لولاها لما عاد الى المغرب ثم انها سفن برتغالية بتحالف مغربي برتغالي ضدكم وبسفك الدماء بخطبة من العسير ان يلقيها رجل حديت بالعروبة والإسلام بمتل تلك الفصاحة : أقول لكم يامعشر الإسبان والفرنسيين أنكم اساتم لتاريخنا فخرنا ، في فترة الاستحمار والاستعمار تارة ،وتارة أخرى اصبحتم تعللون ضعفكم أمام دول السكندنافية والبريطانية التي رفضت الإنضمام لاتحاداتكم بضعفكم وتاخركم، بأننا نحن المغاربة كنا محتلين لكم وسببا من أسباب تاخركم )…

 المتير للتقزز أن القنوات الناقلة حرفت الحقيقة حتى على بعض المشاهد التي تناقلته بعض الهواتف النقالة لبعض المهاجرين في سبتة المحتلة ، كما صاحب ذلك من تعليق مرافق مدروس يدعي فيها الصحفي الإسباني بأن المهاجرين الأفارقة هاجموا قوات الأمن ،وتمر اللقطة ويتقبلها الجميع بصدر رحب في زمن التلاعب بالصورة ،تم عن قناة أخرى التي استضافت الشرطي وهو ينقل روايات تصور أفراد الشرطة بالملائكة وأن المهاجرين الأفارقة مجرد شياطين. 

إن الإعلام الإسباني الدي ورث تزوير حقائق البلدان ،لا يخرج من داءقة الصحافة العنصرية التي تتحدث عن مسيرة سوداء ،وصورة مرأة مقيمة هناك منذ سنوات والتي قدمها الإعلام الإسباني على أنها واحدة من المهاجرات اللواتي دخلن المدينة في الساعات القليلة الماضية…

بصراحة فرسالة الإعلام ليست الكذب يازميلي الصحفي فالكذب قصير جدا وسرعان ما تضهر الحقيقة ،وحتى خطاباتهم عبر وساءل اعلامهم تضهر بشكل كبير مايتمتع به الإعلام الإسباني من عداء وعنصرية وكراهية كبيرة. 

الإنسان الناضج والعاقل يتساءل ،اين حقوق الانسان التي يتبجج الإسبان بها ، وأين مشاهد الأمن الإسباني وهم يستقبلون الأفارقة بالرصاص والغازات المسيلة للدموع عبر قنواتهم ،اكيد أن الشعارات الرنانة فهي لا تفيد في شىء ،وان فبركة الصور هي تخصص العديد من البلدان التي هي من يعطي الدروس ،وهي من يسقط في أول إمتحان. 

عموما ما أريد الإشارة إليه فالاسبان الذين يعطوا دروسا فوق ماءدة الدول الكبرى هم من قاموا مؤخرا بتهريب زعيم الانفصاليين إلى إسبانيا بهوية جزائرية مزورة تم الترتيب لها بشكل سري…

من يقوم بهذا الفعل هل سيعسر عليه فبركة الصور للآخرين ؟

الجواب 

ابدا فهي حرفة اتقنها العديد منهم …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى