الرئيسية

أين البرلمانيون من شوهة مدينة سبتة المحتلة

المغرب تحت المجهر… رضوان المكي السباعي

 أصبح من المعلوم والملاحظ ان ما يحدث على الحدود معأ سبتة المحتلة كما هو ظاهر من خلال بعض الصور او بعض الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي  أشبه إلى حد كبير تلك الصورة التي استخدمها الريفيون وأهل تطاون ضدا على الملك الحسن الثاني  باستخدام المدنيين وخاصة الأطفال القاصرين كذروع بشرية ، فمن العيب والعار أن يسمح بلدنا بهذه المهزلة الإنسانية فمعظم شبابها ضاهر للعيان من فلدات اكباد الفقراء التي أقل ما يمكن القول عنها أن متل هذه العمليات فيها  استرخاص لأرواح الشباب والأطفال الذين مكانهم الطبيعي اما القسم لتلقي العلم والدراسة او المنازل تحت رقابة الوالدين الذين من المفترض أن يوفر لهم ظروف عيش ملائمة من شغل وتعليم وتطبيب وسكن لائق وفضاءات لصقل المواهب ، طبعا بتعاون مع الدولة لخلق كل فضاءات النجاح الشباب المغربي

للمسؤولين المغاربة الذين يلدون طفل او طفلين خوفا من الفقر أو ماشابه ذلك ، الحق في الرد على اسبانيا بكثير من الحلول مثلا كإلغاء اتفاقيات الصيد في أعالي البحار، وكذا المشاريع الاسبانية في الاراضي المغربية وحتى منع السياح الاسبان من دخول المغرب او قطع جميع العلاقات الديبلوماسية والسياسية والتجارية وكذا التعاون الأمني مع الاسبان…

اما أن تدفع بشباب المغاربة الدين ولدتهم أمهاتهم جهادا ومساهمة في الحفاض على النوع المغربي  والدخول سباحة الى سبتة فهذا اقل ما يمكن تسميته بالنذالة والضحك على شباب الفقراء  وتحويلهم إلى حشرة الجرادة أو تحويلهم إلى قطيع  في سوق ضاعت فيه عمل الدبلوماسية وكتر فيه النخاسين ، هذوك المسؤولين المدسوسين راهوم بشر ماتلاعبوش بيهم…

فلسطين عندها حماس فصيل يتراشق بالصواريخ اليدوية على إسرائيل ، تم يأتي بالأطفال كدروع بشرية امام الشعوب وأمام مدرعات القوى الكبرى أما أنتم فلا يشرفنا أن تتعاملوا مع أطفال وشباب المغاربة بهذا الأسلوب المنحط…

حفض الله المغرب ملكا وشعبا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى