المغرب تحت المجهر
جاء في تقرير نشره موقع “تامورت”صوت حكومة “القبايل” أن “من الأمور التي يجهلها الشعب الجزائري والمغربي كليا، أن الرئيس الجزائري الراحل محمد بوضياف كان إلى جانب الشعب المغربي أثناء المسيرة الخضراء سنة 1975.
كما أن الجزائريين يضيف ذات المصدر يجهلون أيضا أن القادة التاريخيين لحزب التحرير الجزائري كانوا دائما ضد نظام هواري بومدين بخصوص قضية الصحراء المغربية، وأكدوا علانية دعمهم للمغرب بخصوص وحدته الترابية ضد انفصاليي البوليزاريو”.
الرئيس بوضياف صديق المغرب الوفي
ويضيف التقرير “تجدر الإشارة إلى أن حالة الرئيس الراحل محمد بوضياف الذي كان، بلباسه العسكري حاملا سلاحه، بمعية الجيش المغربي خلال المسيرة الخضراء، ينبغي التعريف بها لدى الجمهور وعلى أوسع نطاق.
لقد كان محمد بوضياف، الأب الحقيقي لجبهة التحرير الوطني الجزائري، يعترف بمغربية الصحراء وبسيادة المغرب على كامل أقاليمه الجنوبية، وكان يعرف جيدا بأن للمغرب الشقيق فضل كبير على الثورة الجزائرية وبفضل مساندته ودعمه استطاعت الجزائر ان تنال استقلالها سنة 1962”.
وأشتهر الراحل محمد بوضياف بإقامته الطويلة في المغرب وبالضبط مدينة القنيطرة بسب معارضته لنظام بومدين قبل أن ينادي عليه لقيادة البلاد في فترة سياسية حرجة بداية التسعينيات في الجزائر ، حيث راح ضحية مؤامرة قذرة كلفته حياته بمدينة عنابة من تدبير وتنفيذ المخابرات العسكرية الجزائرية
