المغرب تحت المجهر… ادريس الطويل
ان المتتبع للأزمة الأوكرانية و ما صاحبها من تداعيات دولية و استنتاجات و مخاوف عبر العالم يستدعي التأمل و والتمحيص بغية بناء رؤية استراتيجية وطنية ،تحتم على كل مغربي وطني حر كل حسب موقعه استلهام الدروس البليغة من هذه الأزمة. ولعل الدرس الذي وجب الوقوف عنده مليا هو كيفية بناء حس وطني عالي لذا كل مواطن مغربي . وهنا تجدر الإشارة إلى الدور الذي وجب أن يناط إلى مسؤولي حكومتنا في الحفاظ علي أمننا القومي بتظافر جهود الخيرين من أبناء وطننا الحبيب .فالعمارات و الأبنية الفاخرة الأوكرانية نراها كل يوم تنهار ركاما درس بليغ لأثرياء بلدي حيث التكافل و التضامن مع فقراء هذا الوطن اسمى معاني تقوية الأمن القومي ففي الشدائد الكل سيان .
عنصر اخر وجب تصويب بوصلته قطاعنا الفلاحي حيث يعد ركيزة اقتصادية لتعزيز الامن القومي بالتوجه إلى إعداد تخطيط استراتيجية لبلوغ الأمن الغذائي وليس التركيز و الاعتماد على الفلاحة التصديرية رغم أهميتها في جلب العملة الصعبة رغم أن جزء ليس بالهين يعاد باستيراد المدخلات الفلاحية من اسمدة و أدوية…رغم أنه وجب التركيز على إعطاء هذا المجال عناية لأجل الاستثمار في هذا المجال و تشجيع الشباب للانخراط في انشاء مقاولات في تركيب و تصنيع بعض المدخلات الفلاحية فإلى متى يبقى هذا القطاع مرتبطا عضويا باستيراد جل مستلزماته من الخارج رغم انه حسب رؤيتي المتواضع أمر سهل المنال فقط تنقص الإرادة و التحفيز في هذا المجال و قس على ذلك . الطويل إدريس
