سلايد،سياسة،

المؤتمرات الإقليمية للشبيبة الإستقلالية بجهة الدار البيضاء سطات، حضور وازن ورسائل قوية من أجل المستقبل.

المغرب تحت المجهر…عزالدين بلبلاج 

في إطار استراتيجية البناء التنظيمي وتجديد النخب ودخ دماء قادرة على العطاء وتحمل المسؤولية بكل ثقة وإخلاص بالبيت الداخلي،  من أجل خلق صرح قوي يعيد التوهج وحمل المشعل؛ والإيمان بفكرة روح الفريق والدفاع عن مطالب الشباب المغربي قاطبة، عقدت منظمة الشبيبة الإستقلالية بجهة الدار البيضاء سطات المؤتمرات الإقليمية للمنظمة يوم الأحد   17 أبريل 2022 بالمركب الثقافي “عبد الله كنون” بمنطقة عين الشق بالدار البيضاء، تحت شعار “من أجل شباب منخرط في التغيير وأكثر استعدادا للمستقبل.

وترأس هذه المؤتمرات الإقليمية كل من السيد “عثمان الطرمونية” الكاتب العام لمنظمة الشبيبة الإستقلالية، والسيد “منصور لمباركي” رئيس منظمة الشبيبة الاستقلالية، بحضور أعضاء المكتب التنفيذي للمنظمة “هشام حريب الكاتب العام للشبيبة الشغيلة، “رشدي رمزي” الكاتب العام لجمعية البناة، “مصطفى التاج” الكاتب العام للشبيبة المدرسية، “ياسين جولال” مغاربة العالم، ناصر بنحميدوش، أبو بكر الناصري الشرقاوي، لمياء العماري، محسن البوزيدي، حموتي، عقيلي..”،  وحضر في هذا اللقاء السيدة “عواطف حيار” وزيرة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة بالإضافة إلى حضور السيد “حسان البركاني” رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، والسيد “عبد اللطيف معزوز” رئيس  مجلس جهة الدار البيضاء سطات، ومفتشي الحزب والنواب والمستشارين البرلمانيين بالجهة وأعضاء مجلس المدينة والمجالس القروية وممثلي الهيئات النقابية UGTM، UGEP  ومختلف التمثيليات بالغرف الصناعية والتجارية والخدمات والفلاحية وأعضاء المجلس الوطني واللجنة المركزية بالجهة والمناضلين والمناضلات.

افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، بعدها قراءة النشيد الوطني ونشيد حزب الإستقلال، بعدها أخد الكلمة السيد “هشام حريب” الكاتب العام للشبيبة الشغيلة الذي تطرق من خلالها إلى الظرفية التي عقدت بها المؤتمرات وهي تجديد الهياكل وتطعيمها بالأطر والكفاءات من أجل مواكبة منهجية العمل الذي تسير على تنفيذه الدولة والمتجسد في تنزيل مشروع النموذج التنموي الجديد الذي دعا له صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وكذلك الإنخراط الفعلي الذي دأبت عليه منظمة الشبيبة الاستقلالية في تأطير وتكوين الشباب والدفع بهم إلى الانخراط الفعلي داخل الأحزاب من أجل المشاركة السياسية وإبداء الآراء والدفاع عليها لتكون العملية مبنية على روح الديمقراطية لخدمة المجتمع والمساهمة في خلق جيل جديد واع بالمسؤولية وقادر على تحملها.

ومن جهته قال السيد “عثمان الطرمونية” بأن لا مستقبل بدون الانخراط الفعلي للشباب سواء داخل الأحزاب ومنظماتها الموازية أو من خلال النخب والأطر والكفاءات، وهنا يمكن القول بأن حزب الإستقلال من خلال الشبيبة أو كافة الروابط أو التنظيمات الموازية يسعى جاهدا لكي يكون ذلك التنظيم المتجدد القادرة على مسايرة التطور والرقمنة والانفتاح والحوار الدائم مع مختلف شرائح المجتمع المغربي، ويضيف “الطرمونية” نحن اليوم ومن خلال هذه المؤتمرات الاقليمية نعلن للجميع أن باب الشبيبة مفتوح لكل من أراد العمل معنا من أجل المساهمة الفعلية في بناء مستقبل يتمشى وطموحات الكل بدون استثناء، كما أن تجديد وإعادة هيكلة التنظيم هو ظاهرة صحية من أجل فتح المجال للأطر والكفاءات والغيورين عن هذه المنظمة التي ظلت طول عقود من الزمن تناصر مطالب الشعب المغربي بصفة عامة والشباب بصفة خاصة، وفي ختام كلمته تقدم الطرمونية بتقديم رسائل المحبة والشكر والتقدير لكافة المناضلين والمناضلات بكافة الأقاليم المشاركة بالمؤتمر الجهوي على حسن التنظيم والإلتزام وعلى النجاح الكبير الذي عرفه اللقاء.

وعبر السيد “منصور لمباركي” رئيس المجلس الوطني لمنظمة الشبيبة الاستقلالية عن افتخاره واعتزازه بهذا العرس النضالي الكبير والذي حقق نجاحا باهرا ومتميزا؛ وقال بأن جهة الدار البيضاء-سطات قوية بمناضليها ووحدة صفهم وتشبثهم بالمبادئ الراسخة للفكر العلالي وبإحترام المؤسسات الحزبية وكذلك المحطات النضالية التي تجدهم دائما في الصفوف الأمامية مدافعين عن الحزب والشبيبة  وعن المطالب الاجتماعية المشروعة، وتطرق “لمباركي” إلى عرض عمل المنظمة من خلال الديبلوماسية الموازية التي نهجتها ونجحت من خلالها في زيارة العديد من الدول الأجنبية من أجل خلق علاقات دولية وبرم اتفاقيات للتكوين وتبادل التجارب، وكذلك من أجل التعريف وشرح مشروع “الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية” والذي يعد رافعة أساسية لتنمية الصحراء في ظل سيادة المملكة المغربية، وتطرق أيضا إلى ضرورة العمل بروح الفريق والمشاركة الفعالة داخل تنظيمات الحزب خصوصا وأننا كحزب مشاركين داخل الحكومة لنكون بالفعل قادرين على خلق فضاء للحوار والنقاش الجاد مع المواطنين لشرح توجه الحزب وانجازاته داخل الحكومة للمواطن من جهة؛ وأيضا حمل المشاكل والمعاناة والاكراهات التي تعيشها الساكنة وفي مقدمتها الشباب لوزراء الحزب وممثليه بالبرلمان لمحاولة ايجاد حلول لها.

اللقاء عرف العديد من المداخلات التي صبت في اتجاه العمل عن تجديد وتقوية التنظيم والاستعداد للمؤتمر العام لحزب الاستقلال، وكذلك خلق قنوات من أجل الحوار وتبادل التجارب وخلق منصات لتقديم الدعم في كل ما يخص دعم قدرات الشباب الطامح للانخراط في المشاريع المستقبلية التي تسعى الدولة إلى تنزيلها على أرض الواقع، وفي الختام تم تكريم رواد منظمة الشبيبة الاستقلالية بالجهة وبعض المناضلين الشباب الذين وافتهم المنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى