متابعة.. الناصري..
حاذثة مفجعة ومرعبة التي وقعت قبل قليل ، بالمدارة الطرقية الفاصلة بين تيت مليل وأهل لغلام نواحي البيضاء والشلالات وعين حرودة التابعتين لعمالة المحمدية ، حيت سحقت عجلات الشاحنة زوج وزوجته وطفلهما الصغير، الذين كانوا على مثن دراجة نارية ، وحولت جثثهم إلى أشلاء تناترت بقاياها أسفل عجلات الشاحنة وخلفها ، وقد هرع إلى عين المكان شاحنة إطفاء وسيارات إسعاف ، قامت عناصرها بغسل الإسفلت من الذماء وجمع الأشلاء ،كما عرفت المدارة الطرقية حضور مكثف لعناصر الأمن بأهل لغلام وجماعة الشلالات بحكم أن الحاذثة وقعت بالمدارة الطرقية التي تفصل بين نفودهما الترابي ، وقد ساهمت هذه العناصر في تيسير حركة السير، التي عرفت نوع من الإرتباك منذ وقوع الحاذثة إلى حين نقل جثامين الضحايا بواسطة سيارتي نقل الموتى .
أسباب الحاذثة ما زالت غير محسومة بسبب تضارب الأقوال ، حيت هناك من حمل مسؤولياتها للسائق الذي لم يحترم حق الأسبقية ،فيما أخرون حملوا المسؤولية لسائق الدراجة النارية .
تجدر الإشارة أن هذه المدارة الطرقية تعرف بين الفينة والأخرى حواذث سير خطيرة ومميتة، والسبب يعود في ذلك لكثرة المشاريع السكنية التي استوطنت بجماعة الشلالات ، مما جعل كل الطرقات المؤدية إليها سواء عبر عين حرودة أو تيط مليل تعرف ازدحاما يتسبب أحيانا في وقف وشل حركة السير خصوصا في أوقات الدروة ، وطالب العديد من سكان جماعة الشلالات من المسؤولين بعين حرودة والشلالات وتيط مليل وأهل لغلام والبرنوصي والمحمدية بالحث عن الحلول الكفيلة، للتخفيف من وطأة الضغط التي تعرفه هذه المدارة الطرقية ، ومن بين الحلول المقترحة هو إنجاز طريق تربط بين جماعة الشلالات والطريق السيار والطريق الفاصلة بين عين حرودة والبرنوصي يكون لها امتداد بالقرب من ثكنة القوات المسلحة الملكية لربطها مع الطريق المؤدية للشلالات قدوما من ” القشلة ” أو تيط مليل .
