المغرب تحت المجهر
رضوان المكي السباعي
لقد عبر آخر أفراد العائلة عند وصولهم إلى مدينة العيون بعد سنوات من الجحيم في المخيمات الجزائرية بإقليم تندوف المستقطع..
عبر تدوينة له في صفحته الرسمية بالفيسبوك
“الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
في هذه اللحظات تطأ أقدام آخر أفراد عائلتي أرض الآباء و الأجداد لأول مرة. ليكتشف أبنائي أن العيون مدينة كبيرة راقية تتوفر على كل مرافق الحياة المدنية، و ليست ذلك المخيم الذي ولدوا و ترعرعوا فيه.
شكرا لكل من ساهم أو ساعد أو سهل من داخل المغرب و خارجه في أن ينتقل أبنائي من ذل اللجوء إلى عز حضن الوطن.
و أتضرع إلى الله في هذه الأيام المباركة أن يفك أسر من تبقى من أهالينا في مخيمات تيندوف و أن يعم السلام ربوع منطقتنا.
و أختم قولي بحديث رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)”
