سلايدكتاب و اراء

حكاية الهم والدرهم

المغرب تحت المجهر 

حكايتي حكاية ،

وروايتي رواية.

كثر علي الهم ،

ماعرفت فين نصيب دوايا. ،

وقفت وسط طريق ،

ماعرفت فين لعدو من صديق.

واش اللي سابق گدامي 

ولا اللي جاي ورايا.

غاديا جايا ونخمم ،

كلام الناس بحور هايجة ،

ماها مالح يحفر صخر ،

ويگولو لسان ما فيه عظم ،

هذا حال الدنيا ،

السايگ تالف ولگايد غادي ويگدم.

حكايتي حكاية.

وروايتي رواية.

الصحة مادوم ،

معاك أو معايا.

دير عقلك فراسك ،

ما تبقى تتوهم.

إلى مشات الصحة ما يعوضها درهم.

واخا تبيع اللي وراك واللي گدامك كلشي يتهدم.

وإلى غاب الدرهم ،

بلا ما تحسر بلا ما تخمم ،

شمر على دراعك،

وبعقلك تحكم.

يجيك الدرهم قاصد ,

أنت تحفر ،وهو بحال التربة يتراكم.

حكايتي مع الدرهم طويلة.

الناس ناعسة وأنا تايهة كي لهبيلة.

هازة الهم على كتافي.

الشمس كتگدي وأنا نقلب على ضليلة.

هذا حالي كل نهار وليلة.

ندخل للسوق شاريا ونخرج بلا عدة بلا سليلا.

آش هاد الحالة ،واش أنا عاقلا ولا هبيلا.

حكايتي حكاية

وروايتي رواية.

لعمر غادي ،دا معاه تعبي وشقايا.

شكون حاس بي واش أنا بدفا محمية.

ولا بين حيوط نعاني مرمية.

شكون اللي حاس بي؟،

وزاد زمان قسا علي.

هذا حالي،

ما همني كلام الناس واش يگولو علي.

راضية بالقسمية والله اللي عالم بي..

بقلمي الأستاذة والشاعرة لالة خديجة مبروك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى