الرئيسية

ماء العينين:عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية الهجوم على “التربية الإسلامية” “متعسف” و”غير المؤسس”

 

المغرب تحت المجهر 

أكدت أمينة ماء العينين، عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، أنه في كل مرة يتجدد الجدل بخصوص تدريس مادة التربية الإسلامية، يتم التعسف في الهجوم عليها دون مبررات، متسائلة عن السبب الذي يمنع من النظر إلى هذه المادة كفرصة حقيقية لتمرير كل القيم الإيجابية التي يبشر بها دين عظيم كدين الإسلام.

وقالت ماء العينين في تدوينة نشرتها بحسابها الفيسبوكي، الاثنين 12 شتنبر 2022، تفاعلا مع النقاش الذي خلفه هجوم منشطين بإذاعة “MFM” على مادة التربية الإسلامية، إن الكل يجمع أو يكاد على أن المضامين الرقمية المتوفرة بتدفق وسهولة شديدين تشكل خطرا كبيرا في ظل عجز البالغين عن مراقبة الأطفال واليافعين الذين صاروا في اتصال افتراضي دائم مع عالم يعج بكل التهديدات: تحرش جنسي ونصب واحتيال واستدراج لكل أنواع التطرف والانحراف.

وأردفت متسائلة: كيف يغفل البعض عن كل ذلك ويتمسك بمهاجمة مضامين مدرسية مراقبة ومؤشر عليها تربويا، تسعى لغرس الأسس الدينية والروحية والتربوية والأخلاقية التي صار الآباء يبحثون عنها كعملة نادرة.

وقالت إن البعض يفضل السعي إلى تقويض مادة التربية الإسلامية والمطالبة بإلغائها، بدلا من المطالبة بالمزيد من توسيع الغلاف الزمني لهذه المادة الحيوية وتطوير وتكييف مضامينها حتى تصير جاذبة أكثر للجيل الحالي، مُجيبة أكثر على أسئلته الآنية، قريبة من هواجسه المستجدة وفق سياقات المتعلمين الاجتماعية والاقتصادية والثقافية.

ونبهت ماء العينين إلى أنه لا يمكن مصادرة حق الناس في انتقاد المناهج والمقررات والمضامين وحتى المقاربات البيداغوجية الخاصة بالتربية الإسلامية، وفي ذلك ملاحظات جدية يمكن تسجيلها بهدف تحسين جاذبيتها وتحبيبها للتلاميذ والطلاب، لكن، تستدرك النائبة البرلمانية السابقة، “الاتهام غير المؤسس بالتشجيع على التطرف وترويج الخزعبلات، لن يفيد النقاش التربوي في شيء”.

وخلصت عضو أمانة “المصباح”، إلى أن إصلاح التعليم يجب أن يتم خارج منطق التحارب والتقاطب والنزاع.. إصلاح التعليم يحتاج إلى أجواء إيجابية وعقلانية تطرح أسئلة المشروع المجتمعي والمشروع التربوي بعمق وروية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى