سلايدسلايد،كتاب و اراء

عشقت الحب

المغرب تحت المجهر… الشاعرة لالة خديجة مبروك 

 عشقت الحب.

أينما حللت وارتحلت ،

سواء بحت أو كتمت ،

أعطيت أو نزعت…

ضرباتك أنين له أثر ،

لا يهاب الجن ولا البشر.

فتوخى الحذر.

في الطريق ،في السفر.

لا تكترث بمن شكى وأدبر.

جاثم القلب والنظر.

أنا من وكلتك إحساسي ،

واتخذتك لنبراتي مستقر.

سكنت بين ثنايا القلب ،

لا يسمعك من له أذن ،

ولا يراك من له نظر…

فلا تخذلني بتفاقم العبر.

فالداء يسري ،والضجر يقهر.

والجفون أضناها الدجى ،

والعين بكت من شدة السهر ،

فأنت بلسم جروح أدرم نارها بشر.

أنت من لا يلام إذا حل و حضر.

لانك واثق بما يحمله القدر.

فتوخى الحذر ،

لا تكترث بمن سعى وأدبر.

دعني أكن أرضك وأنت غيث هطل.

فكيف لا ؟

وقد جنيت منك حبا بعد ربيع أزهر وأثمر…

فكيف لا أعشقك ؟

وانت لست بجن ولا بشر.

ولا ريح هبت بعد نزول المطر.

أنت إحساس أيقظ السكون مع حفيف الشجر.

أنت للقلب حياة ،

وإن مات تعيده للحياة كعودة الطير المهاجر للوكر.

فخذ الحذر ،إبتعد عمن خان وأدبر.

وكن حرا طليقا لا يؤمر.

فأنت لا تسمع ولا تبصر ،

هكذا تسكن القلوب ولو كانت حجر .

همساتك نغم لا يقاومه بشر.

فكن فنانا وٱحسن العزف على الوتر.

رفقا بقلب يحمله صدر رغم أوجاع وضرر.

إحذر! لا هجر لا كبر.

فما القلب إلا صبي،

في حضن أمه يسر ويسحر..

بقلمي الأستاذة والشاعرة لالة خديجة مبروك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى